جدة الشرق تصدرت محفزات البيئة الاستثمارية في محافظة جدة، أعمال الجلسة الخامسة لليوم الثاني من فعاليات منتدى جدة التجاري الرابع أمس الأول، التي تناولت 4 محاور منها الحكومة الإلكترونية ودورها في تحفيز المناخ الاستثماري. واستعرضت الجلسة أهمية الدور الإلكتروني في تسهيل المعاملات الحكومية اليومية من خلال الإجراءات الخدمات التي تقدمها الشركات مستثمرة بذلك شريحة كبيرة من القطاع الخاص من شركات ومؤسسات تقدم خدمات معلوماتية وإلكترونية تواكب سرعة التطور التقني وتلبي متطلبات العصر الحديث. وتطرقت لأهمية إقامة ورش تدريبية مكثفة ما بين الجامعات والشركات الخاصة لإعداد أكبر شريحة تحمل كفاءة عالية في سوق العمل وواقع الاستثمار الأجنبي وانعكاسه على البيئة الاستثمارية ودور مجلس المنافسة في تحفيز الاستثمار وأهمية اتخاذ إجراءات التقصي والبحث وجمع الاستدلالات والتحقيق في الممارسات المخلة بالمنافسة ودراسة طلبات «التركز الاقتصادي» والاندماج والتملك والجمع بين إدارتين وإنشاء قاعدة بيانات ومعلومات عن النشاط الاقتصادي والعمل على نشر ثقافة المنافسة. وناقشت الجلسة التسهيلات الإدارية وتأثيرها في الاستثمار قدمها جميل فارسي رئيس لجنة الذهب والمجوهرات في غرفة جدة، تحدث عن أهمية الاستثمار في بيئة تنمي المستوى الاقتصادي المحلي بتذليل وتسهيل الإجراءات الروتينية لدى المستثمرين وشراكة التدريب والتأهيل في سوق العمـل قبل إتمام التعليم العام ودور التدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وأهمية مشروع التأهيل لطلاب الثانوية العامة ودعم المؤسسات لمنشآت التدريب الأهلية. كما خصصت الجلسة محوراً لتجربة القطاع الخاص في تدريب وتأهيل الشباب السعودي الذي ركز على الخطط المستقبلية وتأهيل الكوادر الوطنية وأهمية إدراج مهارات القيادة والريادة في مناهج التعليم وبحث الآثار النفسية والاجتماعية والأمنية لبطالة الشباب المتسربين من الدراسة قبل إتمام الثانوية العامة والآثار النفسية والاجتماعية والأمنية متناولة البعد الاستراتيجي للتسعير في المنشآت التجارية في ظل التقلبات الاقتصادية تحدث فيها عن العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في التسعير وسلوك المستهلك والعرض والطلب في السوق المستهدف ونظام المنافسة وانعكاسه على أداء التسعيرة والقيمة المضافة للسوق وتكلفة المنتج وعناصر التكلفة ونسبة سعر الاستيراد.