أشاد قنصل عام الولايات المتحدة الأمريكية في دبي، بول رمسي، بسياسة الدولة في تأهيل الشباب والفتيات وما تتيحه لهم من فرص للترقي والإسهام في خدمة المجتمع. وأكد أن سياسة دولة الإمارات في توفير فرص التعليم والتعليم العالي تعزز من هذه الرؤية. جاء ذلك خلال لقائه منتسبي ومنتسبات البرنامج الوطني للقادة الشباب (ذخر) والذي تنظمه الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة للعام الخامس على التوالي برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. حضر اللقاء الذي أقيم مساء أمس الأول بمقر إقامة منتسبي ذخر في فندق سنترو الشارقة كل من عبدالرحمن بني ياس رئيس اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني للقادة الشباب ذخر وأعضاء اللجنة العليا محمد حمدان بن جرش وهند البدواوي. وأكد القنصل العام أهمية طرح مختلف المبادرات والبرامج التي تستهدف الشباب للارتقاء بأدوارهم والتي تتكامل مع مجموعة السياسات والاستراتيجيات التي تستهدف الشباب في دولة الإمارات، سواء من خلال توفير التأهيل والتعليم العصري المتقدم الأكثر ارتباطاً باقتصاد المعرفة، أو من خلال الاهتمام بإنشاء مراكز التدريب والتأهيل المتطورة التي تستهدف تنمية المهارات المهنية والفنية، أو من خلال إطلاق المبادرات النوعية التي تساعد على توفير مقومات النجاح للشباب والفتيات المواطنين لتولي مختلف المناصب القيادية وتعزيز دورهم لخدمة الوطن. وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تفتح أبوابها للدارسين لاستكمال الدراسات العليا لاسيما أن الجامعات الأمريكية بها 3 آلاف طالب إماراتي يدرسون في مختلف التخصصات وفي أرقى الجامعات. وتطرق القنصل العام الأمريكي في حديثه إلى مختلف رؤى الدولة وسياساتها في الإبداع والابتكار والاتجاه نحو القراءة وتوفير متطلبات التطور والرقي للمواطنين.