×
محافظة المنطقة الشرقية

الشؤون الاجتماعية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء على أحد الأشخاص ذوي الإعاقة

صورة الخبر

خفّضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وإبراهيم الجفن وأمانة سر يوسف بوحردان، الحكم الصادر بحبس بحرينية 3 أشهر بدلاً من ستة، بتهمة إفشاء أسرار زميلتها في العمل، والتسبب في إزعاجها بعد قيامها هي وزوجها بنشر صورتها التي تظهر فيها وصدرها عار تمامًا على وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير بها. وأبلغت المجني عليها الشرطة بأنها تلقت اتصالاً من شخص مجهول بالنسبة لها، يتحدث إليها باعتبارها فتاة سيئة السمعة، وقد استغربت منه هذا الحديث فأخبرها بأن اسمها وصورتها وهاتفها منتشر على العديد من القروبات على شبكة الإنترنت، وبمتابعة الاتصال تبين أن المتصل هو زوج زميلتها في العمل، وأنه من قام بنشر الرقم والصورة على الانترنت نتيجة وجود خلافات بينها وبين زميلتها، فتم استدعاؤهما وتوقيفهما. وقالت المتهمة أمام النيابة العامة إنها تعمل في أحد سلاسل السوبر ماركت المعروفة، وأن المجني عليها زميلة لها في قسم آخر، وذات يوم كانت تجلس مع زوجها فلاحظ أنها غاضبة وتعاني من الضيق، وعندما سألها عن السبب أخبرته بأن زميلتها (المجني عليها) تضايقها كثيرًا في العمل، وتتعرض لها بشكل يضغط على أعصابها، وطلبت منه أن يتصرف معها. وتوجه الزوج إلى أحد المقاهي حيث يجلس مع أصدقائه، وقام بنشر رقم هاتف المجني عليها، وصورة لها نصف عارية كانت زوجته قد أعطته إياها على هواتف أصدقائه ومنهم شخص خليجي، وطلب منهم نشر الصورة والاسم ورقم الهاتف باعتبارها فتاة سيئة السمعة. أسندت النيابة العامة إلى الزوجين أنهما في غضون شهر أغسطس 2015: نشرا علانية أشياء تتعلق بأسرار الحياة الخاصة للمجني عليها وكان من شأن ذلك الإساءة إليها، وأنهما تسببا عمدًا في إزعاج المجني عليها بأن أساءا استعمال وسائل الاتصال، وحكمت محكمة أول درجة على المتهمين بالحبس ستة أشهر مع النفاذ، وغرامة 50 دينارًا على كل منهما، واستأنفت المتهمة الحكم وقضت المحكمة بقبول الاستئناف شكلاً وفي الموضوع بتعديل العقوبة إلى الحبس ثلاثة أشهر وأيدت ما عدا ذلك.