سيكون بوسع الرئيس التنفيذي السابق لكبرى الشركات الهندسية في أمريكا اللاتينية، أن يتناول كعك ويحين عيد الميلاد، العام الحالي، وسط أجواء قاتمة بالنسبة إلى أول سناتور في البرازيل يسجن أثناء شغله المنصب، وسيقضي ليلة عيدالميلاد داخل غرفة بها كرسي وسرير بعيدا عن أفراد عائلته. ويعد مارسيلو اوديبريشت، الذي سبق له أن تولى الرئاسة التنفيذية لشركة الانشاء المتعددة الجنسيات التي تحمل اسم عائلته الثرية، إلى جانب السناتور دليسيدو دوأمارال، من بين سجناء بارزين قليلين في البرازيل سيقضون عيد الميلاد داخل السجن في انتظار الحكم في قضية فساد كبرى. وتسببت الفضيحة التي هزت شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة بتروليو برازيليو، فضلا عن إجراءات لعزل الرئيسة ديلما روسيف، بشأن قضية أخرى وركود اقتصادي شديد، في زعزعة المؤسسات في البرازيل.