يعتبر مستشفى جازان العام الذي اندلعت به حادثة الحريق المؤسفة، والتي راح ضحيتها 25 شخصاً، صباح اليوم، من المستشفيات الحديثة في منطقة جازان، إذ تم افتتاحه قبل أعوام قلائل، كما تم تزويده بكادر طبي من مختلف دول العالم. وقد كان المستشفى خلال الفترة القليلة الماضية مسرحاً للعديد من القضايا الهامة على الساحة، ومن ضمنها القضية الشهيرة لنقل الدم الملوث بالإيدز للطفلة ريهام حكمي، والتي كانت ضحية إهمال الطاقم الطبي بمستشفى جازان العام؛ ما تسبب في نقل دم ملوث بمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز لها. حيث ذهبت لطوارئ المستشفى كالمعتاد، وعند الساعة الحادية عشرة ليلاً قامت إحدى الممرضات السعوديات في غرفة الملاحظة بإدخال الإبرة في يدها اليسرى لتزويدها بكيس كامل بالدم، ومن ثم أمرتها بأن تنام حتى ينتهي وقت نقل الدم إلى جسمها وبعد الانتهاء من نقل الدم قام أحد الأطباء من قسم الطوارئ بفحصها فحصاً كاملاً قبل خروجها من المستشفى وبعد يومين شعرت بألم ليس طبيعياً إلى أن تم اكتشاف إصابتها بمرض الإيدز. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مستشفى جازان العام..«حديث» وشهد كارثة ريهام حكمي