القاهرة ( صدى ) : شهد محيط قصر الإتحادية في مصر صباح اليوم الجمعة، تواجدا أمنيا مكثفا، تحسبا للمظاهرات التى دعت اليها جماعة الإخوان المحظورة احتجاجا على إحالة العديد من قيادات التنظيم الى محكمة الجنايات بتهمة التخابر مع حركة حماس، حيث تمركزت 4 آليات عسكرية ببداية شارع الميرغنى أعلى نفق العروبة، ونصب حواجز من الأسلاك الشائكة بمنتصف الشارع وتجهيزها لاستخدامها فى اغلاقه حال وصول مسيرات “الإخوان” اليه، وكذلك تمركز آليتين أمام البوابة رقم 4 للقصر المواجهة لنادى هليوبوليس. وشهدت ميادين التحرير ورمسيس ورابعة العدوية تواجدا أمنيا مكثفا، استعدادا للمظاهرات، و انتشار مكثف لآليات الجيش بجميع المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير، بالإضافة إلى نشر قوات من الأمن المركزي بمحيط المتحف المصري وميدان سيمون بوليفار، وكذلك تمركز قوات من الأمن المركزي بمحيط ميدان رمسيس. كما شهد ميدان رابعة العدوية تواجدا أمنيا وعسكريا مكثفا، حيث تمركزت تشكيلات ومدرعتين من قوات الأمن المركزي بالقرب من مسجد رابعة العدوية، فيما تم نشر أربع آليات عسكرية بشارع الطيران المؤدى إلى رابعة العدوية، وتجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بجانب المدرعات لاستخدامها فى حالة الاحتياج إلى إغلاق الميدان أمام حركة المرور. وكان النائب العام المصرى، قد أمر بإحالة الرئيس المعزول محمد مرسى، ومحمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان، ونائبيه خيرت الشاطر، ومحمود عزت، وسعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة السابق، وأعضاء مكتب الارشاد محمد البلتاجى، وعصام العريان، وسعد الحسينى، ورفاعه الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، ونائبه أسعد الشيخة، وأحمد عبدالعاطى مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق وعضو التنظيم الدولى للإخوان، و15 من قيادات التنظيم وأعضاء التنظيم الدولى للإخوان، إلى محكمة الجنايات؛ لارتكابهم جرائم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، وارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية، ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض تنظيم الإخوان وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها.