×
محافظة المنطقة الشرقية

زهران علوش ... القائد القوي لجبهة المعارضة الرئيسية في دمشق

صورة الخبر

يستضيف النصر الليلة شقيقه وغريمه التقليدي الهلال في مباراة كبيرة وجماهيرية، ينتظرها عشاق الكرة داخل الوطن وخارجه، وكثيرا ما يطلق النقاد على اغلب مواجهات الفريقين لقب «مباراة الموسم» من حيث الأداء الفني العالي والانضباط التكتيكي والنهج الهجومي المصحوب بفرص مثيرة وأهداف تاريخية، واحداث مثيرة كمواجهة الفريقين الموسم الماضي التي شهدت ثلاث بطاقات حمراء للاعبي الهلال وتخبيص تحكيمي من الحكم الاسكتلندي الغريب في قراراته الذي جعل المباراة تخرج عن المألوف. المباراة لا تحكمها أي مقاييس فنية ولا يمكن توقع أو ترشيح الهلال للفوز لمجرد أنه الوصيف وبينه وبين النصر 12 نقطة متأخرا بمسافات عن منافسه في الترتيب ولا أن الأزرق العاصمي أفضل فنيا ويمتلك البديل الجاهز، فالافضلية هذه تغيب مع تخبيص مدربه اليوناني جورجيوس دونيس كما غابت أمام أهلي الامارات والأهلي والاتحاد السعوديين، وكادت أن تغيب أمام الفيصلي لولا توفيق الله ثم خبرة ومهارة وموهبة قائد الفريق ياسر القحطاني، والخصم الليلة ربما يستمد قوته من ضعفه كما فعل في السابق عندما غاب أجانبه الثلاثة، ولن يستسلم ويرضى بخسارة تؤزم أوضاعه وتدفعه خطوات جديدة إلى الوراء وتزيد من غضب جماهيره كما أن الفريق قادم من خسارة ولن يرضى بأخرى أثقل ولا تحتمل وسيحاول نجوم النصر جعل الهلال طوق نجاة لهم ولإداراتهم وعربون مصالحة مع جماهيرهم تنسيهم خسارتي الكأس و»السوبر» وخسائر الدوري. الهلال يدخل اختبارا ثالثا صعبا بعد الإخفاق أمام الاتحاد والأهلي وخسارة ست نقاط وسيكون أسير قرارات مدربه الذي يتحمل خسارتي الاتحاد والأهلي وقبلهما خسارة أهلي دبي فهو يمتلك النجوم الأفضل لكنه يخفق في استثمارهم لا في التكتيك ولا في التشكيل، ولعل فرضه عبدالعزيز الدوسري على الرغم من سوء ادائه والغضب الجماهيري يبقى معضلة فنية عجز عن التخلص منها وأصبح بشكل غريب يعاقب الفريق باشراكه ومن الممكن أن يستغني عن كل النجوم الا هو!!.