قال عبد اللطيف الجواهري محافظ البنك المركزي المغربي إن المغرب سيبدأ استهداف التضخم في عام 2016 بخطة لاعتماد نظام أكثر مرونة لسعر الصرف. وفي أبريل الماضي خفض البنك المركزي وزن اليورو في سلة العملات التي تستخدم في تحديد سعر صرف العملة المغربية الدرهم بهدف جعل نظام العملة أكثر مرونة كما أوصى صندوق النقد الدولي. وكان صندوق النقد الذي منح المغرب تسهيلا ائتمانيا قيمته خمسة مليارات دولار العام الماضي لمساعدته على متابعة إصلاحاته الاقتصادية حث الرباط على التحرك نحو إضفاء مزيد من المرونة على سعر الصرف لجعل اقتصادها أكثر قدرة على المنافسة واستيعاب الصدمات. وقال الجواهري والي (محافظ) بنك المغرب المركزي إن البنك قد يتخذ القرارات بشأن بدء استهداف التضخم وإطلاق نظام أكثر مرونة لسعر الصرف في أقرب وقت في الربع الأول لعام 2016. وأضاف نعتقد أن المغرب سيبدأ استهداف التضخم بالتزامن مع اعتماد نظام أكثر مرونة للعملة. وقال إن ذلك قد يحدث في الربع الأول من عام 2016 ولكننا سنحدد التوقيت النهائي فيما بعد. وما زال الدرهم مرتبطا باليورو لكن وزن العملة الأوروبية الموحدة في سلة العملات هبط إلى 60 % من 80 % في أبريل وارتفع وزن الدولار إلى 40 % من 20 %.