×
محافظة المنطقة الشرقية

استحداث 11 مدرسة بمحافظة القطيف

صورة الخبر

باريس (وكالات) أفادت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية أمس، أن باريس حسمت أمرها وبدأت في الإعداد لتدخل عسكري جديد في ليبيا للقضاء على «داعش» الذي بات يشكل تهديداً جدياً للقارة الأوروبية. وقالت الصحيفة إن فرنسا «باتت مقتنعة أن لا مفر من التدخل لضرب (سرطان داعش وأورامه) التي بدأت بالانتشار في ليبيا، وهذه القناعة أصبحت أكثر من راسخة في أذهان المخططين العسكريين الفرنسيين، على أن يكون التدخل في ظرف لا يتجاوز 6 أشهر». واستندت الصحيفة إلى عدة تسريبات ومؤشرات من جانب قيادة الأركان الفرنسية حول الإعداد لتدخل عسكري قريب في ليبيا. ومن بين هذه المؤشرات التي اعتمدتها الصحيفة، تزايد عدد الطلعات الجوية فوق سماء ليبيا، لرصد المواقع الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي في البلاد، خاصة قرب المواقع النفطية، والحدودية التي تسمح له بتعزيز موارده المالية. وبينت الصحيفة أن التقارير الكثيرة الواردة من ليبيا، تدعو الخبراء العسكريين الفرنسيين إلى المضي قدماًَ في خطط الإعداد لعملية عسكرية واسعة في ليبيا، بسبب تمدد «داعش» على الحدود الجنوبية لأوروبا، وتزايد عدد الإرهابيين القادمين من دول المنطقة، إلى جانب الاضطرابات والتهديدات التي يشكلها طوارق جنوب ليبيا وشمال مالي والنيجر. ونوهت الصحيفة إلى أن الدعم الفرنسي للمبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا مارتن كوبلر، دافعه الحرص على إعداد سيناريو بديل يسبق التدخل، ويتمثل في الاتفاق على حكومة وحدة وطنية، توكل إليها مهمة الحرب على «داعش»، معتمدة في ذلك على تحالف دولي مستعد لمدها بالقوات والسلاح، وفي حال فشل هذا السيناريو، فإن ذلك لن يكون ذريعة لإثناء باريس عن «إنجاز المهمة» وتشكيل تحالف عسكري تتولى قيادته للتدخل في ليبيا. وبحث رئيس الحكومة الليبية غير المعترف بها دولياً خليفة الغويل مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو، الوضع العسكري والسياسي في ليبيا، بحسب ما أعلنت حكومة طرابلس ووزارة الخارجية الروسية. واللقاء الذي جرى مساء أمس الأول، بين الغويل ولافروف هو الأرفع مستوى لرئيس الحكومة في طرابلس منذ تسلمه مهامه نهاية مارس الماضي. وقال بيان نشره موقع الحكومة التي تدير العاصمة الليبية منذ عام ونصف، أن الغويل اجتمع بلافروف «لمناقشة الوضع الراهن في ليبيا والمواضيع والقضايا التي تهم البلدين في عدة مجالات اقتصادية وتجارية». وأضاف البيان أن الغويل أوضح للجانب الروسي «التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا» وبينها توقيع سياسيين ليبيين وممثلين عن المجتمع المدني الليبي على اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة ترفضه السلطات الحاكمة في طرابلس. وجاء لقاء الغويل ولافروف قبيل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي تهدف إلى الإعلان عن دعم جهود بعثة الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، على أن تحظى هذه الحكومة وحدها باعتراف المجتمع الدولي.