×
محافظة الرياض

بالفيديو: رقص فتيات داخل سيارة على طريق الجسر المعلق بالرياض

صورة الخبر

جدد الرئيس السوداني دعوته لحاملي السلاح في حركات دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان للانضمام لما سماه «ركب السلام»، وشدد على استعداد الجيش للدفاع عن الوطن. وفي غضون ذلك، وقع السودان مع روسيا أكثر من 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، وتتضمن التعدين والنفط والسكك الحديد والكهرباء. وتعهد الرئيس عمر البشير، أثناء احتفال بتخريج قادة ضباط في دورة عسكرية بالخرطوم، أمس، بدعم كل برامج وأنشطة القوات المسلحة لتقوم بدورها في حفظ الأمن وبسط السيادة، في وقت جدد فيه دعوته للمعارضة المسلحة للالتحاق بالحوار الوطني الجاري في الخرطوم منذ أكثر من شهر، وقال: «قطعنا عهدا بأن تظل القوات المسلحة محل تقدير واهتمام، حتى تتمكن من القيام بواجبها تمكينا لتحقيق مشروعات النهضة». وتأتي تأكيدات الرئيس البشير على خلفية انتقادات تتحدث عن تخصيص ما يقارب ثلثي ميزانية البلاد للإنفاق العسكري والأمني، ودعوات من المعارضة لإعادة تكوين الجيش السوداني على أسس جديدة، وهو الأمر الذي ترفضه حكومته. وكان البشير قد انتقد في وقت سابق الدعوات لتخفيض ميزانية القوات المسلحة والأمن، بقوله: «لو تم تحويل كل ميزانية الدولة بنسبة 100 في المائة لصالح القوات المسلحة، لتأمين البلاد، فهو أمر غير كاف لها». من جهة أخرى، وقع السودان وروسيا على أكثر من 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم للتعاون المشترك في عدد من المجالات الاقتصادية والتجارية، وعلى رأسها قطاع التعدين، والنفط، بالإضافة إلى السكك الحديدية ومجال الكهرباء، فضلا عن قطاعات اقتصادية أخرى. وشهد التوقيع بالخرطوم أمس رئيس الجانب السوداني نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن، ووزير المعادن محمد صادق الكاروري، ورئيس الجانب الروسي سيرغي دونسكوي، والذي جرى في ختام اجتماعات اللجنة الوزارية السودانية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري، التي انعقدت بالخرطوم. وقال نائب البشير في كلمته باجتماع اللجنة إن كلا من السودان وروسيا تضرر من السياسات الغربية والأوروبية غير العادلة، ومما تفرضه من عقوبات على البلدين، وإن العقوبات أعاقت تقدم بلاده الاقتصادي لحرمانها من التعامل المصرفي عالميا وإقليميا، وحالت دون تسوية ديونها الخارجية. ودعا وزير المعادن السوداني محمد صادق الكاروري لترقية التبادل التجاري بين البلدين، ووصفه بأنه لا يناسب العلاقات السياسية والاقتصادية المتطورة بين الطرفين، وطلب من الجانب الروسي بذل المساعي لحلحلة ديون السودان ليستطيع تمويل مشروعاته الاقتصادية، في مجالات المعادن والنفط والغاز والتنمية العمرانية والزراعة. وأعلن وزير الموارد الطبيعية الروسي سيرغي دونسكوي عن تطور ملحوظ في العلاقات بين الدولتين، بفضل الحوار المستمر الذي يجري في اللجنة الوزارية المشتركة. وخصص البرلمان السوداني جلسة خاصة تناولت العلاقات السودانية الروسية، حضرها وفد روسيا والجانب السوداني المشارك في اجتماعات اللجنة الوزارية.