×
محافظة مكة المكرمة

مدارس البنات بالليث بدون معلمات

صورة الخبر

الدوحة ـ الراية: أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن انطلاق فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، يومي 22 و23 مارس 2016 المقبل، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث يضم المؤتمر هذا العام عدداً من أهم مبادرات البحث والتطوير الوطنية. ويعقد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويعتبر المؤتمر جزءاً أساسياً من رسالة قطاع البحوث والتطوير بالمؤسسة والتي تهدف إلى تعزيز القدرات القطرية في مجالي الابتكار والتكنولوجيا، وتلبية احتياجات المجتمع. و يوفر المؤتمر منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي بين أبرز العقول العلمية في قطر، وأهم الباحثين حول العالم، بهدف مواجهة تحديات قطر الكبرى وهي: الأمن المائي والمعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية. ويتيح المؤتمر الفرصة لآلاف المهتمين بالبحث العلمى للقاء الخبراء من خلال عدد من الجلسات النقاشية والعروض التقديمية تحت شعار "الاستثمار في البحث العلمي والابتكار من أجل المجتمع". وقد عمل منظمو المؤتمر في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر على زيادة فعالياته بضم عدد من أهم مبادرات القطاع وهي جائزة الابتكار، وجائزة المشروع البحثي واللتان تكرمان النماذج البحثية المميزة ذات المردود الاقتصادي. والمنتدى السنوي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والذي يناقش الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي والمشاريع المستقبلية والإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية التي يقدمها برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، مع عرض مشروعاتهم خلال المؤتمر،والمسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي تتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس،بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الجانبية والاجتماعات على هامش البرنامج الرئيسي لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016. وقال الدكتور نبيل السالم المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر إن المؤتمر استطاع أن يسلط الضوء بشكل دوري على أجندة قطر البحثية الطموحة، ونسعد بالإعلان عن توسيع أجندة المؤتمر هذا العام، بانضمام شركائنا من المؤسسات والمبادرات البحثية الوطنية، بما يحقق المزيد من التنسيق والتعاون بين الباحثين القطريين وإبراز أفضل المواهب والعقول القطرية".