كشف مجلس عشائر الأنبار أن أبناء مدينة الرمادي يؤكدون أن عدد عناصر «داعش» الذين يسيطرون على المدينة لا يتجاوز 750 عنصرا وقاموا بتفخيخ منازلها. وقال غسان العثاوي المتحدث باسم عشائر الأنبار في بيان صدر أمس عقب بيان وزارة الدفاع العراقية الذي طالب السكان بمغادرة المدينة، إن تنظيم داعش يمنع أهالي الرمادي من مغادرتها وفخخ منازلها ويستخدم المدنيين كدروع بشرية. وأفاد بيان مجلس عشائر الأنبار بأن الأهالي أصابهم الرعب ويخافون مغادرة المدينة، بعد أن قام عناصر «داعش» بإعدام عائلة بأكملها حاولت الهرب من المدينة أمام أعين المواطنين، لافتا إلى أن القوات الأمنية والحشد الشعبي يطوقون المدينة من مختلف الاتجاهات لكن يبدو أن عملية عبورها لن تكون سهلة لأنها ستمس حياة المواطنين. وقال البيان إن المحور الشمالي للمدينة يعتبر من أهم المحاور التي يجري الآن تقطيع أوصاله باعتباره منفذ «داعش» إلى الموصل وسوريا، لافتا إلى أن تطهير هذا المحور يتطلب بعض الوقت. فيما أشار إلى أن طرق الإمداد لعناصر التنظيم لم تعد قائمة بعد أن أحكمت القوات الأمنية قبضتها على محيط المدينة. وكان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعماني قد أعلن أمس عن أن القوات المسلحة العراقية بدأت أمس هجوما لإخراج متشددي تنظيم داعش من وسط الرمادي. وسيطر التنظيم المتشدد على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بغرب العراق في مايو الماضي.