أكد اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، أنه لا تهاون على الإطلاق مع أي فرد يرتكب أعمال فوضى على طرق الإمارة. مشيراً إلى أن رجال شرطة دبي سيلاحقون من يرتكب مخالفات مرورية خطرة وتسيء للمظهر الحضاري للإمارة، سواء في دبي أو أي إمارة أخرى يقطنون فيها. وحذر من أن أي مرتكب لأي أعمال فوضى على الطرق، سيسجل بحقه بلاغ جنائي، خاصة في حال تعريض حياته وحياة الآخرين للخطر، ولن يقتصر الأمر على مجرد مخالفة أو حجز مركبة. وقال تعليقاً على واقعة الشاب الذي قام بأعمال استعراضية خطرة داخل محطة تزويد الوقود في دبي، إن الإمارات لديها قضاء عادل سيتم إحالة المخالف لأنظمة وقوانين السير إليه ، خاصة فيما يتعلق بأعمال الفوضى والقيادة الخطرة، وهو في النهاية سيقول كلمته. وأشار إلى أنه لا توجد صلاحيات لدى شرطة دبي بمصادرة المركبات المتورطة، إلا بصدور أمر قضائي، وليس من صلاحية الشرطة أيضاً سحب رخصة قيادة مركبة، أو رخصة السائق إلا بقرار من المحكمة. وقال إن الدوريات المرورية قامت بواجبها القانوني حياله، بحجز المركبة، وتسجيل بلاغ جنائي بحقه، لتعريض حياة عمال المحطة ومرتاديها ومرافقها للخطر، موضحاً أن مرتكب المخالفة يزيد عمره على 21 عاماً، وهو من أصحاب السوابق في هذه الأفعال، ولذلك كانت إحالته إلى القضاء واجبة. وأفاد المزينة، بأن عمال محطة البترول أصيبوا بصدمة وذعر من أفعال هذا المتهور، مؤكداً أنه كان من الممكن أن يتسبّب في كارثة فعلية إذا صدم أحد خزانات الوقود، وقال إذا كانت هناك أضرار حدثت في منشآت المحطة، فعلى صاحبها اللجوء إلى القضاء ضد صاحب المركبة لحساب تلك التلفيات، وتعويضه من مرتكب الواقعة. ولفت إلى أن الدولة يوجد فيها حلبات للسباق، وهناك حلبات إقليمية ودولية، ومن يريد أن يتسابق أو يقوم بمثل هذه الأفعال فليتوجه إليها، لكن الطرق والشوارع في إمارة دبي ليست ساحة لمثل هذه المخالفات الخطرة، والحفاظ عليها واجب كل فرد في المجتمع.