×
محافظة المنطقة الشرقية

أغرب العمليات الجراحية.. أعضاء الجسم تزرع في غير أماكنها

صورة الخبر

} سؤال يطرح نفسه.. هل هناك فعلا ميثاق شرف بين الأندية أم هناك باب مفتوح لعدم الالتزام باللوائح والقوانين من البعض؟ وقبل أن نتجنى وقبل أن نتهم الاحتراف بأنه السبب في بعض التجاوزات، لنعترف بأننا مازلنا نواجه صعوبة في المنظومة الاحترافية على الرغم من بلوغ النسخة الثامنة، فالمصروفات رهيبة ومرعبة بينما المردود فقير وضئيل بكل صراحة وشفافية، والمستوي الفني للدوري ضعيف رغم ما تمنحه القوانين واللوائح بإشراك أربعة محترفين أجانب، وأجهزة فنية تمتلك من الشهرة والتاريخ الكثير والجواب الشافي كان ومازال عند الأندية. } في المشاركات القارية مازالت الكرة الإماراتية تعاني، وباستثناء الأهلي والعين اللذين يتمتعان بإدارتين تمتلكان الفكر الاحترافي بجانب الإمكانات والعناصر والقدرات المالية، فعموماً نحن مطالبون بالتواجد والحضور بقوة قارياً، لتغيير الخريطة الكروية في القارة الصفراء، مثلما حدث سابقاً للكرة السعودية، أما على المستوي الخليجي فالكرة الإماراتية هي صاحبة اليد العليا حالياً على مستوي الأندية والمنتخبات، لكن يجب استدراك أنها محطة أو مرحلة لا بد من اجتيازها إلى المستوى القاري. } قرأت مؤخراً لسامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أنه ليس هناك شيء اسمه ميثاق شرف بين الأندية وأن الأندية ليست سوبر ماركت وعلينا التعامل بأخلاق، واحترام القوانين واللوائح في كيفية تعامل الأندية مع بعضها بميثاق يحفظ للجميع الحقوق والتعامل بشفافية لكي تعم المصلحة على الجميع. وهناك حوار تلفزيوني مع عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أشار فيه إلى ما تعانيه كرة الإمارات ممثلة في بعض الأندية التي لم توفق في بعض الأعمال الإدارية من خلال التعامل مع اللاعبين من خلال العقود وعدم الالتزام بالسقف المالي الموضوع من قبل اتحاد الكرة، وأن لبعض الأندية عقوداً مبرمة فوق الطاولة حسب السقف المحدد، وأخرى من تحت الطاولة لنفس اللاعبين، قيمتها بعشرين ضعف القيمة المذكورة في العقد المعتمد من اتحاد الكرة، وتلك الأندية تورطت وتوترت علاقة إداراتها مع اللاعبين، وأصبح اللاعب يمتلك عقدين مختلفين، وهي طريقة للتحايل الكل يلجأ إليها. والسؤال هل القيمة الحقيقية للاعب تساوي مردوده؟ بالتأكيد لا، وهذه أيضاً أخطاء إدارية ناتجة عن عدم تطبيق الاحتراف الإداري، لأن هناك لوائح وقوانين تمنع أي ناد من تقديم أي عرض لأي لاعب مرتبط بعقد مع ناديه فوق الستة أشهر، وهناك تعديات على حقوق بعض الأندية التي لا حول لها ولا قوة، لأن الإغراءات تفوق تحمل اللاعب الذي يقع بين مطرقة الوكيل وسندان الأندية، اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.