دفع استمرار التلوث في الصين والفضائح المتعلقة بسلامة المنتجات أعداداً متزايدة من الأسر إلى استخدام فقاقيع للهواء النظيف والمياه النقية والمنتجات الآمنة داخل البيوت وفي السيارات. وأصدر المجلس البلدي لبكين التحذير الأحمر مرتين هذا الشهر، وهي المرة الأولى التي تلجأ فيها العاصمة إلى التحذير من موجات كثيفة من الضباب الدخاني (الضبخان). ولدى لوي نان فينغ في شقته بالعاصمة بكين 5 أجهزة لتنقية الهواء واثنان من أجهزة رصد جودة الهواء وشبكة لتنقية المياه، وقد اعتاد على شراء المنتجات الغذائية العضوية، لكن على الرغم من ذلك كله يخشى على صحة ابنته البالغة من العمر عامين. وقال كاتب السيناريو البالغ من العمر 34 عاماً أشعر بالأمان داخل البيت لكن عندما نخرج إلى المركز التجاري فان الهواء داخله يشبه خارجه، إنه أمر ميئوس منه. وعلى الرغم من عدم وجود بيانات رسمية لأعداد المتضررين من أمثال فينغ يقول محللو السوق إن حالته تعكس هموم شريحة عريضة ومتزايدة من المستهلكين الأثرياء بالمراكز العمرانية.