×
محافظة مكة المكرمة

القاسم: «مجلس المنافسة» حريص على إيجاد بيئة جاذبة للاستثمارات

صورة الخبر

ناقش مجلس الشورى خلال جلسته العادية الرابعة التي عقدها اليوم برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ تقرير الأداء السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية للعام المالي 1435/1436هـ . وأفاد معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان - أن المجلس استمع إلى تقرير لجنة الإدارة والموارد البشرية بشأن التقرير تلته نائبة رئيس اللجنة الدكتورة دلال الحربي ، وقد أوصت اللجنة في تقريرها بأن يكلف صندوق تنمية الموارد البشرية جهة محايدة من داخل المملكة لإجراء دراسة تقويمية شمولية ترصد ما تحقق من أهدافه ومدى توافقها مع الميزانيات المعتمدة ، ومؤهلات الباحثين عن عمل والمستفيدين من إعانة حافز والذين يواجهون صعوبة في الحصول على عمل ، وتوافق مخرجات البرامج التدريبية مع ما أنفق عليها ، ومدى استقرار الموظفين في أعمالهم بالقطاع الخاص بعد تعيينهم من الصندوق . كما أوصت اللجنة بتوجيه برامج تحفيزية بما يتناسب مع معدلات البطالة في مناطق المملكة المختلفة ، لإتاحة فرص وظيفية أكبر للباحثين والباحثات عن عمل في مناطق إقامتهم ،وأن يقوم الصندوق بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع برامج محفزة ومشجعة لمؤسسات القطاع الخاص بما يضمن توفير فرص عمل مناسبة للباحثات عن عمل بما يتناسب مع مؤهلاتهن وظروفهن الاجتماعية . وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة لاحظ عدد من الأعضاء أن تقرير صندوق تنمية الموارد البشرية لا يتضمن القوائم المالية وإيرادات ونفقات الصندوق ، ولفت أحد الأعضاء النظر في مداخلته إلى أن التقرير لا يتضمن إيضاحاً عن رأسمال الصندوق . وأكد آخر أهمية أن يتضمن التقرير العديد من العناصر التي يفتقر إليها من أبرزها العوائق والصعوبات التي تواجه أعمال الصندوق ومقترحات الصندوق لتجاوز معوقاته . وأكدت إحدى العضوات أن الصندوق ركز جهوده في مجال التدريب وهي مهمة يتقاسمها مع العديد من الجهات الأخرى فيما لم يبذل المجهود ذاته في مجال التوظيف بحسب التقرير ، الأمر الذي تناوله أحد الأعضاء من جانب آخر قائلاً إن الصندوق يبذل جهوداً كبيرة في مجال الدراسات والأبحاث ولم يتضمن التقرير النتائج المتحققة بناء على هذه الدراسات . ولاحظ عضو آخر أن المبادرات والبرامج التي يتيحها الصندوق بلغت 13 برنامجاً وفق ما وردفي التقرير، مشيراً إلى أن التقرير لم يوضح الأسباب التي حالت دون تحقيقها النجاح المأمول، وتساءل عن مدى استفادة الصندوق من إستراتيجية التوظيف السعودية. ورأت إحدى العضوات أن التقرير لم يوضح عدد المتسربين من برامج الصندوق ومبادراته على الرغم من أهمية ذلك في تقييم أعمال صندوق تنمية الموارد البشرية . ورأى أحد الأعضاء أن تحقيق التوصية الثانية والتي تنص على توجيه برامج تحفيزية بما يتناسب مع معدلات البطالة في مناطق المملكة المختلفة لإتاحة فرص وظيفية أكبر للباحثين والباحثات عن عمل في مناطق إقامتهم يتطلب لتحقيقها أن تنظر لجنة الإدارة والموارد البشرية إلى معدلات البطالة في كل منطقة ،وأن تقدم أرقاماً معتمدة عن البطالة بحسب كل منطقة .