** كانت أجمل معرفة وأصدق حديث في أقدس مكان تلك هي بداية معرفتي بالراحل الشيخ سعد بن فهد الكريديس عليه رحمة الله. قبل حوالي خمسة عشر عاماً كنت بمكة المكرمة برمضان، وكان معي صديق عزيز طلب مني بعد صلاة التراويح أن أزور الشيخ سعد بمقر سكنه بجانب الحرم وأثنى عليه -رحمه الله- كثيراً فقلت له: أبشر على بركة الله وفعلاً ذهبت معه، وما التقيت الشيخ سعد حتى استقبلني ببشاشة وجهه، وصفاء مودته حتى وجدت ارتياحاً له، وبعد جلوسنا وجدته يبدأ الحديث عن عشقه