سجلت عدد من اسواق جازان ارتفاعا في أسعار السمك خلال الأسابيع الأخيرة لامس ال 500 و400 ريال لسمكة ضيرك واحدة وتزامن مع هذا الارتفاع قلة في العرض للسمك البلدي مع توافر كميات كبيرة من السمك المستورد والقادم من اليمن والمتوفر وبأسعار اقل. من جانبهم عبر علي جعفري وخليل جبران عن استغرابهما من عدم وجود اسعار ثابتة او رقابة على الأسعار، واضافا انهما يذكران بأن سمكة الضيرك البلدي كانت بمئة او مئة وخمسين ريالاً والواردة من اليمن بسعر ثلاثين او خمسين ريالاً اما الآن فتجاوز سعرها المئة والمئتين، اما البلدي فهي اغلى بكثير. حمود حفظي احد صيادي السمك يرى ان الأسعار عادية لأن التكاليف اغلى ولأنه لا يوجد من يوقف ويمنع اصحاب القوارب الكبيرة والشركات من اصطياد الأسماك الصغيرة والكبيرة وحتى تكسير الشعب المرجانية وعدم المحافظة على البيئة والثروة السمكية في خطر ويضيف: «لم يتركوا لنا شيئاً فسيطرة العمال الأجانب واضحة ومكلفة!!» وفي محافظة بيش ابدى عدد من المواطنين شكواهم لارتفاع أسعار الأسماك، التي زادت بنسبة 30 بالمئة مقارنة بالتراجع البسيط في بعض الفترات الشهر الماضي، حيث شهد سوق السمك بالمحافظة ارتفاعاً كبيراً خلال الأيام الماضية، ووصل سعر كيلو الهامور والضيرك والبياض والشعور من 58 – 70 ريالاً. وتتوقف الأسعار على الأسماك الأكثر طلباً في السوق، وذلك يرجع إلى عدم تشديد الرقابة على أسواق ومحال بيع السمك واحتكار العمالة الأجنبية للسوق، حيث بلغت نسبة البائعين من الجنسيات الأجنبية 75 بالمئة. من جانبه طالب كل من حسين خلوفة وطارق عضابي ومبروك مريع المسؤولين في المنطقة بتشديد الرقابة وضبط المخالفين، وإعادة استقرار الأسعار، حيث أصبح غياب الرقابة الصحية، والرقابة على الأسعار فرصة للتجار في المتاجرة على حساب صحة الناس ودخلهم المادي مما اثر سلباً على الحركة الشرائية للسوق في معظم محافظات المنطقة.