قال مسؤول في البنك المركزي الروسي، أمس، إن تراجع سعر النفط ليست له تداعيات على الاستقرار الاقتصادي والمالي. وأضاف إيجور دميترييف من إدارة السياسة النقدية في البنك المركزي، "توقعنا تراجع أسعار النفط حتى نهاية السنة الحالية وفي أوائل كانون الثاني (يناير)". وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، قال في وقت سابق إن بلاده لا تدرس التنسيق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" لدعم أسعار النفط المتدنية. وأوضح نوفاك " لم تغير أوبك حصص الإنتاج منذ عام 2008، ولا تلعب الدور الذي كانت تضطلع به في السبعينيات والثمانينيات. لا ندرس جدوى أي نوع من التنسيق". وذكر نوفاك أن السوق متخمة بالمعروض لأسباب، منها إنتاج دول اعتادت الاستيراد مثل الولايات المتحدة التي خفضت وارداتها، مضيفاً أن "تقليص الاستثمارات العالمية سيؤدي حتماً إلى تراجع إنتاج النفط العالمي". وفي سياق متصل، أفادت الإحصاءات الخاصة بالإدارة العامة للجمارك الصينية، بأن روسيا تصدرت الشهر الماضي قائمة موردي النفط للصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ونقلت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية عن الإدارة العامة للجمارك الصينية، أن حجم الصادرات الروسية من النفط إلى الصين بلغ في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 3.9 مليون طن من النفط، مرتفعا بنسبة 18 في المائة على أساس سنوي.