أعلنت مصادر رسمية محلية ان معارك تدور بين مقاتلي طالبان من جهة والجيش والشرطة الافغانيين من جهة ثانية في اقليم سانجين شمال شرق هلمند الولاية الواقعة في جنوب افغانستان وتبدو «على وشك» السقوط بايدي المتمردين. وكان نائب حاكم الولاية محمد جان روسليار حذر الأحد من أن الولاية الواقعة جنوب أفغانستان «على وشك» السقوط في يد حركة طالبان. وتركزت المعارك صباح امس في اقليم سانجين. وقال رسوليار ان «العدو استولى على مبان حكومية بينها مقر الشرطة ومكتب حاكم الاقليم وكذلك ادارة المخابرات لكن المعارك مستمرة». وأكد سكان في اتصالات هاتفية اجرتها وكالة فرانس برس ان مقاتلي طالبان زرعوا متفجرات على الطرق المؤدية الى اقليم سانجين، ما يجعل نقل المؤن والمواد الغذائية مستحيلا. وسيشكل سقوط هلمند ضربة قاسية أخرى للقوات الأفغانية المدعومة من حلف شمال الأطلسي وسط مكافحتها لكبح التمرد.