×
محافظة المنطقة الشرقية

قبل إغلاق موسم صيد الربيان .. الجامبو يصل إلى 1550 ريال

صورة الخبر

التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير في ضيافة الإمارة بحي السد بأبها مساء أمس الأول، القضاة، ومديري الإدارات الحكومية والمحافظين، وأعضاء مجلسي المنطقة والبلدي، ضمن جلسة سموه الأسبوعية. واطلع الأمير فيصل بن خالد على مجسمات لأبرز المشروعات المنفذة في بيشة، إضافة إلى أصناف من المنتجات الزراعية وأنواع التمور التي تشتهر بها، واعتمد تغيير مسمى مهرجان التمور إلى "منتدى الصفري الاقتصادي للتمور". وأطلع أمير المنطقة على ما تم العمل عليه منذ انطلاقة المهرجان عام 1434ه حيث أكدت اللجنة المنظمة للمهرجان أن ما تم عرضه في السوق تجاوز 13 ألف طن من التمور، في حين تم بيع أكثر من 30 ألف طن خارج السوق، وتوقعت إدارة المهرجان أن تبلغ كمية الإنتاج للعام القادم 23 ألف طن متوافقا مع المقاييس المعتمدة للتمور ذات الجودة العالية، كما أطلع على خطة "منتدى الصفري الاقتصادي للتمور في بيشة 1437 2016 " الذي سيتم تنظيمه خلال العام المقبل. وألقى محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبره، كلمة أشاد فيها بالنهضة التنموية التي تشهدها المحافظة، وتطرق إلى ما حظيت به المحافظة من مشروعات. وشاهد أمير المنطقة عرضاً مرئياً بعنوان "محافظة بيشة نهضة إعجاز وسيرة إنجاز"، تناول أبرز المشروعات التنموية التي نفذتها القطاعات الحكومية، والأخرى تحت الدراسة، شملت المشروعات التي نفذتها الجامعة خلال السنوات الماضية بتكلفة تجاوزت 510 ملايين ريال موزعة بين إنشاء كليات للبنين والبنات وتسوير الأرض الجامعية وإنشاء مبنى للخدمات المساندة لإدارة الجامعة وتهيئة الممرات وإقامة المظلات بين أروقة الجامعة. وتناول العرض مشروعات التعليم العام الجاري تنفيذها بالمحافظة وعددها 19 مشروعاً بأكثر من 145 مليون ريال، جرى تسليم 33 مشروعاً منها بتكلفة بلغت 201 مليون ريال، كما بلغت المشروعات المبرمجة 33 مشروعاً. وفي الجانب الصحي، شاهد أمير المنطقة عرضاً عن أبرز المشروعات الصحية التي تم إنجازها البالغ عددها 15 مشروعاً تضم إنشاء مراكز صحية في بلدات وقرى تابعة للمحافظة ومستشفى للولادة والأطفال ومبان سكنية للعاملين، ومن المشروعات المستقبلية المستهدف تنفيذها إحلال وتطوير البنية التحتية لمستشفى الملك عبدالله وإنشاء مركز طبي تخصصي للأسنان بواقع 50 عيادة طبية وإنشاء مبنى للعيادات الخارجية لمستشفى الملك عبدالله ومختبرات وبنوك للدم بكلفة تبلغ حوالي 400 مليون ريال. وفي قطاع البلديات، عرضت بلدية محافظة بيشة وبلديات مراكز صمخ والحازمي والنقيع والثنية وتبالة المشروعات التي نفذتها خلال السنوات الماضية ب308 ملايين ريال، واستعرضت المشروعات الجاري تنفيذها باعتمادات بلغت أكثر من 508 ملايين ريال، فيما كشفت البلديات الخمس عن المشروعات المستقبلية البالغ قيمتها أكثر من 500 مليون ريال. وفي قطاع النقل والطرق في بيشة، أبرز العرض المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها بتكلفة تجاوزت 778 مليون ريال، فيما يتوقع أن تبلغ قيمة المشروعات المستقبلية للنقل أكثر من 2 مليار ريال، أبرزها ازدواجية طريق الرياض الرين بيشة للجزء الواقع في منطقة عسير. وشمل العرض أبرز مشروعات الكهرباء في المحافظة، حيث بلغت تكلفة المشتركين المضافين مليار و850 مليون ريال، وبلغت كلفة مشاريع المحطات الرئيسية والربط مع الجهد الفائق أكثر من 193 مليون ريال، فيما بلغت قيمة المشروعات الكهربائية الجاري تنفيذها مليار و644 مليون ريال، كما بلغت مشروعات التعزيز والتحسين أكثر من 135 مليون ريال. وبلغت قيمة مشروعات المياه المنفذة للسنوات الثلاث الماضية أكثر من 765 مليون ريال فيما يجري العمل حالياً على تنفيذ مشروعات بأكثر من 697 مليون ريال لعل أهمها نقل مياه الوجيد لدعم قطاع المياه في بيشة، حيث سينفذ في المستقبل القادم مشروعات بقيمة 129 مليون ريال. وفي القطاع الزراعي تم تخصيص أكثر من 385 مليون ريال لتنفيذ 15 مشروعاً يجري العمل على تنفيذها في المستقبل القريب، ويبلغ ما خصص لمشروعات الزراعة 33 مليون ريال، كما أعلنت الشؤون الاجتماعية عن قيمة المشروعات المستقبلية بقيمة 35 مليون ريال، وكذلك إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد التي نفذت مشروعات خلال السنوات الثلاث الماضية بقيمة مليون و500 ألف ريال، فيما يجري العمل على تنفيذ عدد من المشاريع بقيمة 550 ألف ريال، وتبلغ تكلفة المشاريع المستقبلية التي في طور الإجراء أكثر من 14 مليون ريال. وتسلم أمير المنطقة تقريراً عن المشروعات التنموية التي شهدتها بيشة الأعوام الماضية. من جهة أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمس، رجل الأعمال حسن بن معجب الحويزي، الذي قدّم دعماً مالياً لجائزة المفتاحة. وثمن أمير المنطقة هذا الدعم، مقدماً شكره للحويزي على مساهمته الإيجابية في دعم فعاليات المنطقة، مؤكداً سموه أن هذا الدعم سيكون له بالغ الأثر بإذن الله في تقديم المزيد من العطاء للجائزة، ومشيداً بالدور الذي يقدمه رجال الأعمال والشركات في المنطقة لدعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية في شتى المجالات.