ليست لدي حساسية في مسألة الدعوة بالألقاب العلمية، ولا يزعجني أن أنادى في الأوساط الاجتماعية باسمي الأول (محمد).. اتفق في ذلك مع صديقي الذي أشرف على دراستي في مرحلة الدكتوراة البروفيسور روبرت ماثيو.. لقد رأيت السكرتيرة وعاملة النظافة تناديانه (بوب) وهو رئيس القسم والمتخصص في مجال خدمات التعليم والتعلم.. والمهندس أيضاً..حاولت أن أقلدهم لكنني عجزت.. حتى ضاق بي (البروفيسور) فقال لي بإصرار فقط (...