تنافس مرشحون لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في جوهانسبرج للحصول على ثقة ودعم اتحادات جنوب افريقيا. وحضر الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل والفرنسي جيروم شامبين لتوضيح أفكارهما خلال المؤتمر السنوي لاتحادات جنوب افريقيا (كوسافا) بينما أدلى الأمير الأردني علي بن الحسين بكلمة عبر الفيديو. وهذا الثلاثي ضمن خمسة مرشحين لخلافة الموقوف سيب بلاتر في رئاسة الفيفا المبتلى بالفضائح في ظل التحقيقات المستمرة في قضايا فساد ورشى بمئات الملايين من الدولارات. وانصب تركيز سيكسويل على عدم وجود أي رئيس سابق للفيفا من إفريقيا وقال «النتيجة 111 مقابل صفر لإفريقيا فعلى مدار 111 عاماً لم يرأس أي إفريقي الفيفا.» وأكّد سيكسويل أنه لو حدث هذا الموقف لأوروبا لقررت الانسحاب من الفيفا وقال «لست هنا للاحتفاظ بهدوئي مثل الرقيق والادعاء أن هذه الأمور لا تحدث». ورد شامبين - الذي عمل كمسؤول تنفيذي بالفيفا لحوالي عشر سنوات وحتى 2010 - قائلاً إن الأمر يتعلق بالخبرات وليس بالجنسية. وأضاف «الأمر لا يتعلق بأصل الشخص، بل يتعلّق بشكل تام بمدى قدرته على إدارة المنظمة. أدرك تماماً ما ينبغي تغييره لأنه تم إبعادي عن الفيفا بسبب تحالف أشخاص تعرضوا كلهم للإيقاف وهذه هي الخبرة التي يمكنني تقديمها». ووعد الأمير علي بوجود أفارقة في فريق إدارة الفيفا في حالة فوزه في الانتخابات وقال «أرغب في أن تكون الاتحادات الإفريقية ضمن فريقي في قيادة الفيفا فمعاً سيكون بوسعنا إحداث التغيير في إفريقيا وفي العالم أجمع.» وخسر الأمير علي - رئيس الاتحاد الأردني ورئيس اتحاد غرب آسيا - أمام بلاتر في الانتخابات الرئاسية في مايو - أيار الماضي ويتطلع مجدداً لشغل المنصب الرفيع. ويتنافس هذا الثلاثي على رئاسة الفيفا في فبراير - شباط المقبل مع الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي والسويسري جياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي.