×
محافظة المنطقة الشرقية

ملابس محجبات: إطلالة مزينة بالزهور 3d من سندس القطان

صورة الخبر

الأكوادور - الراية : أكد فخامة رئيس جمهورية الأكوادور رفائيل كوريّيا على أن حكومته توفر كافة التسهيلات والامتيازات لضمان نجاح أي استثمارات لرجال الأعمال القطريين في الأكوادور.جاء ذلك خلال استقبال رئيس جمهورية الأكوادور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة إزدان القابضة مؤخراً في القصر الجمهوري ، حيث تم التباحث في الفرص الاستثمارية المتاحة بجمهورية الأكوادور، كما حضر اللقاء سعادة نائب رئيس جمهورية الأكوادور جورجي جلاس الذي أشاد بتطلعات المستثمرين القطريين وأكد بأن القطاع الخاص القطري مرحّب به جدا في الأكوادور. وتطرقت المباحثات بين سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني وفخامة الرئيس الأكوادوري كذلك إلى سبل مساهمة القطاع الخاص في قطر والأكوادور لتعزيز وتطوير المشاريع الاستثمارية التي يمكن أن تشكل إضافة نوعية للتعاون بين القطاع الخاص في البلدين الصديقين مثل قطاعات العقارات والسياحة والبنوك والتأمين والقطاع الطبي. وأشاد فخامة الرئيس الأكوادوري بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين قطر وبلاده، وقال إنها تمثل نموذجا لما يمكن أن تكون عليه العلاقات بين أي من دول أمريكا اللاتينية وقطر. كما أثنى فخامته على زيارة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني والوفد المرافق مؤكداً أن حكومته توفر كافة التسهيلات والامتيازات لضمان نجاح أي استثمارات لرجال الأعمال القطريين في الأكوادور. وخلال الزيارة التي استغرقت عدة أيام، التقى سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني العديد من الشخصيات الهامة والمسؤولين في الأكوادور أبرزهم وزير الخارجية ريكاردو باتينو ووزير المالية فائوستو ارارا ووزير السياحة فريدي إيلرس ورئيس البنك المركزي كارلوس فاليجو، إضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص والشركات الكبرى في الأكوادور حيث استمع خلالها لشرح مفصل حول أهم الفرص النوعية المتاحة للاستثمار في بلادهم وكيفية تحفيز القطاع الخاص نحو إيجاد فرص للتعاون والاستثمار المشترك، فضلا عن مناقشة أوضاع السوق الأكوادوري لمعرفة إمكانية إقامة مشروعات هناك في بعض القطاعات التجارية التي يمكن أن تشكل استثمارا مميزا ونوعيا في السوق الأكوادوري، ورافق سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني في زيارته للأكوادور كل من السادة/ وليد السعدي - عضو مجلس إدارة المجموعة للرعاية الطبية، وعلي العبيدلي - الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة، و علي العبدالغني - الرئيس التنفيذي للشركة الإسلامية القطرية للتأمين، وعبدالباسط الشيبي - الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي و علي الهاشمي - الرئيس التنفيذي للشركة الدولية للاستثمار و جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق، كما حضر الاجتماعات سعادة السفير الأكوادوري في الدوحة السيد قبلان أبي صعب. ومن جانبه قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني إن الهدف من الزيارة إلى الأكوادور يتركز في إيجاد فرص استثمارية فضلا عن دراسة السوق الأكوادوري.. ولا سيما أن أمريكا اللاتينية تعد من الأسواق الهامة بالنسبة لقطر التي يمكن أن تجد فيها بعض الفرص الاستثمارية المتميزة، ولا شك أن الأكوادور من أبرز تلك الأسواق كمثال لمناخ جاذب للأعمال ولسوق واعد ونشط وفيه صناعات إنتاجية عديدة ومتنوعة وحث على زيادة حجم المبادلات التجارية بين مجتمع المال والأعمال القطري والأكوادوري والارتقاء بها إلى مستوى الطموحات التي ترنو إليها قيادتا البلدين الصديقين. وكانت سفينة "السلام" الأكوادورية التي تجوب العديد من الدول حول العالم قد رست في ميناء الدوحة هذا العام تعبيرا عن رغبة الأكوادور في توثيق علاقاتها مع قطر وتعبيرا عن محبة الشعب الأكوادوري للشعب القطري. وتعد الدوحة أول عاصمة في منطقة الشرق الأوسط تفتتح بها الأكوادور سفارة لها خلال العام 2012، تلا ذلك قيام قطر بافتتاح سفارة لها في العاصمة الأكوادورية. وتغطي سفارة الأكوادور في الدوحة دولا عديدة في المنطقة أبرزها دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الأردن ولبنان وسوريا. ويسعى العديد من رجال الأعمال والمستثمرين القطريين إلى التواجد في السوق الأكوادوري، والاستفادة من التسهيلات والحوافز الاستثمارية التي توفرها حكومة الأكوادور لرؤوس الأموال الأجنبية. وهناك شركات في الأكوادور تساهم فيها أموال قطرية أو يملكها رجال أعمال قطريون، منها المجموعة النفطية "جينتي أويل"، تبلغ قيمة استثماراتها نحو 700 مليون دولار، وهي تتطلع للاستثمار في مشاريع جديدة في حقول النفط وفي قطاع السياحة. ويوجد جالية أكوادورية صغيرة في قطر يعمل معظم أفرادها في قطاع النفط والغاز وشركة الخطوط الجوية القطرية.