×
محافظة المنطقة الشرقية

مخاطرة يستحق القيام بها: دعم استقرار العراق واقتصاده لتجنب مخاطر أكبر

صورة الخبر

بدأت أسواق المال المحلية تعاملات أول أيام الأسبوع على تباين في حركة مؤشراتها، وفيما سجل سوق دبي المالي تراجعاً قوياً نتيجة استعجال جني الأرباح فقد أظهر سوق أبوظبي بعض التماسك المائل للارتفاع الطفيف، وأسفرت حصيلة تعاملات الأمس عن تراجع القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة بمقدار 4.7 مليارات درهم مغلقة عند مستوى 669.1 مليار درهم بحسب الأرقام الرسمية التي صدرت عقب انتهاء الجلسة. وكان سوق دبي المالي افتتح على انخفاض بنسبة 3% تقلصت في نهاية الجلسة إلى 1.53% وأغلق المؤشر العام عند مستوى 3026 نقطة.. وبعكس ذلك ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية إلى 4155 نقطة بنمو محدود لم تتجاوز نسبته 0.18% مقارنة مع آخر تعاملات الأسبوع الماضي، وانعكس التباين في السوقين على المؤشر العام لسوق الإمارات المالي المنخفض بنسبة 0.69% إلى 4127 نقطة. وجاء الضغط الأكبر من أسهم قطاع العقار والبنوك خاصة المدرجة في دبي وانخفض إعمار إلى 5.69 دراهم ولحق به إعمار مولز إلى 2.69 درهم وداماك 2.26 درهم، كما تراجع أرابتك إلى 1.05 درهم، وفي أبوظبي هبط سهم الدار إلى 2.28 درهم في حين ارتفعت بقية أسهم القطاع. وعلى صعيد السيولة فقد سجلت شهية التداول تراجعاً ولم تتجاوز قيمة الصفقات المبرمة في السوقين 372 مليون درهم وعدد الأسهم المتداولة 373 مليون سهم نفذت من خلال 4791 صفقة. وقال عبدالله الحوسني مدير شركة الإمارات دبي الوطني للخدمات المالية كان من الطبيعي حدوث جني الأرباح مع بداية تعاملات الأسبوع وذلك بعد الارتفاع المسجل في الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أنه وبرغم التوقع بحدوث جني الأرباح إلا أن شريحة كبيرة من المتداولين فضلت التمسك بأسهمها وقد ظهر ذلك جلياً من خلال انخفاض شهية التداول بشكل عام مقارنة مع مستوياته في الأسبوع السابق. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 11 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 38 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم بقية الشركات. سوق دبي وكانت التعاملات في سوق دبي المالي انطلقت على تراجع كبير في الدقيقة الأولى من عمر الجلسة وذلك رغم شح السيولة في خطوة وصفت بأنها جاءت نتيجة طبيعية لاستعجال شريحة من المتداولين لجني الأرباح عقب الارتفاعات القوية المسجلة في الجلسات الثلاث الأخيرة. وتواصل السوق على نفس النهج من السلبية لأكثر من ساعتين قبل أن تعود الأسهم لتقليص خسائرها بمرور الوقت بدعم من دخول سيولة ذكية شحيحة إلى قاعة التداول مما أدى إلى تحسن في أداء المؤشر رغم استمرار حركته ضمن المنطقة الحمراء حتى نهاية التعاملات بحسب ما يظهر الرصيد اليومي للتداولات. وكان إعمار الذي قاد النشاط في الأيام الماضية افتتح على تراجع كبير عند 5.65 دراهم ثم هبط بعد ذلك إلى 5.50 دراهم قبل أن يعود للتماسك ويبدأ رحلة تقليص الخسائر ويغلق في النهاية عند 5.69 دراهم. كذلك سيطر نفس الوضع على مسيرة بقية أسهم القطاع العقاري فقد انخفض إعمار مولز إلى 2.69 درهم ولحق به داماك إلى 2.26 درهم وأرابتك 1.05 دراهم الذي خسر نحو 3.5 % من قيمته وتراجع سهم الاتحاد العقارية إلى 0.701 درهم ودريك آند سكل 0.399 درهم وديار إلى 47 فلساً. وسيطر الأحمر على حركة القطاع البنكي فقد انخفض بنك الإمارات دبي الوطني من جديد دون مستوى 7 دراهم مغلقاً عند 6.91 دراهم وتبعه في نفس الاتجاه سهم بنك دبي الإسلامي إلى 5.79 دراهم وخسر سهم مصرف عجمان أكثر من 5 % من قيمته هابطاً إلى 2.09 درهم.. كما انخفض سهم أملاك بنسبة 5.3% إلى 1.25 درهم. وفي قطاع الاستثمار لم يختلف الوضع كثيراً حيث هبط دبي للاستثمار إلى 1.93 درهم إلى جانب سهم السوق 1.13 درهم، وشمل اللون الأحمر أيضاً سهم أرامكس المغلق عند 2.98 درهم وطيران العربية 1.21 درهم في حين ثبت سهم تبريد عند 1.03 درهم وخالف سهم الاتصالات المتكاملة الاتجاه العام للسوق مرتفعاً إلى 5.06 دراهم. وأسفرت حصيلة التعاملات على إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 3026 نقطة بانخفاض نسبته 1.53 %، علماً بأن نسبة التراجع بلغت في النصف الأول من التعاملات 3% لكن عودة التماسك قلت منه بنسبة 50% تقريباً مع نهاية الجلسة. وعلى صعيد السيولة فقد بلغت قيمة الصفقات المبرمة خلال جلسة الأمس 190 مليون درهم وعدد الأسهم المتداولة 169 مليون سهم نفذت من خلال 2953 صفقة. ومن إجمالي أسهم 31 شركة جرى تداولها تراجعت أسعار أسهم 24 شركة في حين ارتفعت أسعار أسهم 3 شركات وحافظت أسهم 4 شركات على مستوياتها السابقة. وفي تعاملات بورصة ناسداك دبي المعروضة للتداول من خلال منصة سوق دبي المالي فقد انخفض سهم موانئ دبي العالمية إلى 19.02 دولاراً وبعكس ذلك ارتفع سهم أوراسكوم إلى 6.20 دولارات. سوق أبوظبي وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية كان الوضع مختلفاً، حيث تمكن المؤشر من الاستمرار ضمن المنطقة الخضراء مغلقا عند مستوى 4155 نقطة بنمو نسبته 0.18% مقارنة مع جلسة يوم الخميس الماضي وذلك بدعم من بعض أسهم البنوك والعقار والطاقة. وجاء الدعم الأول في قطاع البنوك من سهم بنك الخليج الأول المرتفع إلى 12.45 درهماً إلى جانب سهم بنك الاتحاد الوطني 4.38 دراهم في حين تراجع سهم بنك أبوظبي الوطني إلى 7.71 دراهم ولحق به سهم بنك رأس الخيمة الوطني إلى 5.91 دراهم ومصرف أبوظبي الإسلامي 3.60 دراهم. وفي قطاع العقار حققت غالبية الأسهم مكاسب جيدة باستثناء سهم الدار المنخفض إلى 2.28 درهم في ما ارتفع سهم إشراق بنسبة 4% بالغاً 53 فلساً ونما سهم رأس الخيمة العقارية بنسبة 2% إلى 50 فلساً، من جانبه انخفض سهم اتصالات إلى 15.70 درهماً. أما في قطاع الطاقة فقد قفز سهم دانة غاز بنسبة تجاوزت 11% إلى 50 فلساً عقب إفصاح الشركة عن حصتها في تسوية قضيتها مع بتروليوم، وبعكس ذلك تراجع سهم أبوظبي للطاقة بنسبة 6.5 % إلى 43 فلساً. وبلغت قيمة السيولة في سوق العاصمة 181 مليون درهم ووصل عدد الأسهم المتداولة 203 مليون سهم نفذت من خلال 1835 صفقة. وبرغم الإغلاق الأخضر للمؤشر العام إلا أن الأسهم الخاسرة تفوقت على الرابحة فقد تراجعت أسعار أسهم 14 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 8 شركات ومحافظة أسهم 6 شركات على مستوياتها السابقة. 35 % أعلنت شركة دانة غاز أنها توصلت إلى تسوية ودية مع آروست، عالجت جميع المطالبات، ومن ثم تم إنهاء إجراءات التحكيم. وأضافت الشركة، في بيان أصدرته أمس أنه ستكون حصة دانة غاز 50% من مبلغ التسوية المتفق عليها، والـ 50% الأخرى لشركة نفط الهلال. ونصت التسوية على أن تنضم شركة آروست الشرق الأوسط إلى ائتلاف شركة بتروليوم كشريك كامل بحصة 1%، مما يترتب عليه تخفيض حصة دانة غاز بالائتلاف إلى 35% بدلاً من 40%، وعلى تخفض حصة نفط الهلال كذلك إلى 35%. وبعد التسوية تملك دانة غاز ونفط الهلال حصة 70% من أسهم بيرل بتروليوم، بواقع 35% لكل منهما، على أن تملك شركة آروست الشرق الأوسط وشركة OMV النمساوية وشركة MOL الهنغارية حصة 30% بواقع 10% لكل شركة. رأس الخيمة العقارية تسدد قرضاً قالت شركة رأس الخيمة العقارية المدرجة بسوق أبوظبي المالي، إن مجلس إدارة الشركة قد وافق، في اجتماعه الذي عقد السبت 19 ديسمبر على سداد قرض مكتب الاستثمار والتطوير البالغ 25 مليون دولار. وأضافت الشركة، في بيان نشر على موقع السوق أن مجلس الإدارة قد وافق على الموازنة التقديرية لعام 2016. تراجع جماعي للبورصات الخليجية باستثناء قطر وأبوظبي سجلت 5 مؤشرات خليجية، أمس، مع مستهل جلسات الأسبوع، تراجعات، وسط استمرار الضعف في تداولات أسهمها، لتغلق في كل من السعودية، ودبي، والكويت، والبحرين، وعُمان، داخل المربع الأحمر، في حين خالف مؤشرا كل من بورصتي قطر وأبوظبي، الاتجاه الهابط، لينتهيا ضمن المنطقة الخضراء. وتصدرت البورصة السعودية، قائمة الانخفاضات الخليجية، بعدما هبط مؤشرها العام تاسي بنسبة 1.63 %، خاسراً حوالي 114.60 نقطة، لينزل إلى مستوى 6931.08 نقطة، ثم المؤشرات الكويتية التي تراجعت بصورة جماعية، حيث هبط المؤشر السعري بنسبة 0.92 %، متخلياً عن نحو 51.76 نقطة، ليستقر عند الإقفال على مستوى 5571.93 نقطة.. ونزل المؤشر الوزني بنسبة 0.25 %، ما أفقده نحو 0.94 نقطة، ليغلق على مستوى 380.46 نقطة، كما انخفض مؤشر كويت 15 بنسبة 0.02 %، خاسراً نحو 0.14 نقطة من رصيد نقاطه، واصلاً في ختام تعاملاته إلى مستوى 309.06 نقاط. تلتها البورصة البحرينية، التي استأنفت تداولاتها أمس، بعد أجازة كل من عيد جلوس الملك والعيد الوطني للبلاد، ليغلق مؤشرها العام متراجعاً بنحو 0.21 %، متخلياً عن حوالي 2.47 من رصيده، ليستقر في نهاية التداولات عند مستوى 1194.59 نقطة، تبعتها البورصة العُمانية، التي جاء مؤشرها مسقط 30 في آخر قائمة الانخفاضات الخليجية، بعد تراجعه بنحو 0.08 %، خاسراً حوالي 4.33 نقاط، ليقفل عند مستوى 5354.97 نقطة، كما نزل مؤشر الشريعة بمعدل 0.20 %، فاقداً نحو 1.72 نقطة من رصيده، لينتهي عند مستوى 852.42 نقطة. وفي المقابل، خالفت البورصة القطرية، اتجاه الهبوط لأغلبية المؤشرات الخليجية، حيث جاءت على رأس الارتفاعات الخليجية، بعدما صعد المؤشر الرئيس للبورصة بمعدل 0.52 %، مضيفاً قرابة 50.89 نقطة إلى رصيد نقاطه، ليستقر عند الإقفال على 9912.92 نقطة.. وكذلك ارتفع مؤشر البورصة لجميع الأسهم بنحو 0.58، كاسباً 15.39 نقطة، ليصل إلى مستوى 2646.89 نقطة، ثم مؤشر الريان بصعوده بحوالي 0.67 %، أضافت له نحو 24.51 نقطة، أوصلته إلى مستوى 3656.28 نقطة.