×
محافظة المنطقة الشرقية

تعلن شركة اكسا للتأمين التعاوني عن تعيين عضو مجلس الإدارة

صورة الخبر

يعد مشروع تأجير الجلسات الخارجية من بين أكثر المشروعات الصغيرة التي تميزت وأبدعت بها الفتيات حيث أضافت تنسيقاتهن الأنيقة والجذابة بعدا جماليا للمناسبات والاجتماعات العائلية فضلا عن أن الجلسات المنظمة والمنسقة بتلك الأفكار المتجددة والجميلة تضفي على اللقاءات الكثير من المتعة والارتياح وهذا ما ينشده الراغبون بقضاء أوقات ممتعة ومختلفة مع الأهل أو الأصدقاء. منيرة الودعاني وشريكتها دلال الودعاني -من محافظة الأحساء- وظفتا شغفهن بالتصميم والتنسيق في هذا المجال حتى أصبحت لهن بصمتهن المميزة، تحدثت منيرة عن بداية فكرة المشروع قائلة: كان من الملاحظ واللافت في الفترة الأخيرة رغبة وتوجه السيدات في تنظيم أجمل الجلسات والتي عادة ما تكون في الحدائق المنزلية أو الاستراحات ولأن التصميم من الهوايات القريبة لنفسي قررت أن أبدأ هذا المشروع بخطى مدروسة وواثقة ولله الحمد كان هناك دعم مادي ومعنوي منذ البداية للمشروع من الأهل مضيفة أن قلة الأماكن الترفيهية بالمحافظة ورغبة الأسر بقضاء وقت ممتع في أجواء استثنائية كانت سببا في زيادة الإقبال على طلبات التأجير حتى تمكنا من تكوين قاعدة عملاء ثابتة إذ حرصنا كثيرا على نيل رضاهم وإعجابهم إضافة إلى اجتهادنا الدائم في تطوير المشروع بالبحث عن أفكار جديدة في التنسيق والتنفيذ وقالت الآن أكملنا سنة ونصف منذ بدء العمل برصيد خمس جلسات للتأجير، خلال هذه السنة والنصف بدأنا بتوسيع نطاق العمل لعدة مناطق في المنطقة الشرقية ولله الحمد. كما أصبحت بعض الجهات الحكومية أو الخيرية تستعين بنا لتنظيم مناسباتهم وقالت إنهن شاركن مؤخرا في معرض "إبداعي إنتاجي" الذي نظمته جامعة الملك فيصل، مبينة أن ما يميز كل فتاة تعمل بهذا المجال هو أن تكون قادرة على تنفيذ جلسة مميزة بحسب الإمكانيات المادية للعملاء خاصة أن هناك العديد من الإكسسوارات التي لا تكتمل متعة الجلوس إلا بها كما أن هناك إضافات جمالية تتميز بها كل واحدة عن الأخرى وأكدت دلال الودعاني على أن الذوق والجرأة في طرح الأفكار مهمة جدا لنجاح مثل هذا المشروع وعن الصعوبات التي واجهتهما أجملتها في صعوبة وجود العمالة والمواصلات، وكذلك صعوبة إرضاء جميع العملاء لاختلاف الأذواق، وعدم توفر خامات إذ يتم طلبها من خارج الأحساء من جانبها رأت "غدير الجمهور" -من المنطقة الشرقية- أن ما يميز مجتمعنا هو حرصه الدائم على تماسكه وتواصله مع الأهل والأقارب من خلال الاجتماعات الأسرية والتي بدأت تتغير كحال الكثير من الأمور التي طالها التغير والانفتاح مرجعة سبب الإقبال إلى أن الكثير من العائلات كانت لا تستطيع استقبال عدد كبير من الزائرين في المنزل أو لرغبتها في قضاء أوقات بعيدة كل البعد عن أجواء المنازل خاصة مع رواج فكرة استئجار الجلسات الخارجية مبينة أن حجم الإقبال يختلف كثيرا في القرى عن بقية المحافظات والمدن كما أن هناك مزايا وصعوبات لكل منهما مشيرة إلى أنه بداية المشروع كان هناك إقبال كبير لحداثة وجمال الأفكار التي تزيد المكان غنى وفخامة. وعن أسعار التأجير أكدت أنها في الغالب تكون متفاوتة وتختلف بحسب عدد الأشخاص ومدة التأجير ونوع المناسبة وهل سيتم اختيار إكسسوارات معينة أو لا، مفيدة أن هناك إضافات مختلفة أصبحت لازمة لاكتمال متعة الجلسات. وقالت إن مثل ذلك المشروع يعتمد على خلق أفكار جديدة ومسايرة الذوق العام أما التنسيق يتم بحسب الأماكن البرية أو مخيمات أو استراحات لافتة إلى حاجة الفتيات إلى الدعم المادي والمعنوي لضمان استمراريتهن في مشاريعهن الصغيرة خاصة في ظل منافسة بعض التجار لهن. وقالت "أمل الحربي" -من المدينة المنورة- إن الفكرة راودتها بعد أن قامت بتنفيذ جلسة لإحدى مناسبتهم العائلية ونالت إعجاب الحاضرات اللواتي قمن بتشجيعها لخوض تلك التجربة حينها قررت أن تبدأ مشروع تأجير الجلسات الخارجية وأن تحول موهبتها في التصميم والتنسيق لمصدر رزق وقد وجدت الدعم المادي من العائلة. وتؤكد أمل أن رغبة كثير من السيدات في تصوير الجلسة وعرضها في حساباتهن بمواقع التواصل الاجتماعي كان عاملا مهما لزيادة الإقبال على طلب تأجير الجلسات وكذلك لتنافسنا كعاملات بهذا المجال، مشيرة إلى اهتمامها بأدق التفاصيل ما يميز جلساتها عن غيرها من المصممات.