فقدت الأندية السعودية ميزة وضع الثقة في اللاعب الشاب والصغير بالعمر في تشكيلة الفريق الأول بعد أن كانت مضرب مثل في ذلك إبان تحليق "الصقور الخضر" في الأجواء الإقليمية والآسيوية وحتى العالمية. تلك الثقة التي وضعتها أنديتنا سابقاً، أنتجت لنا العديد من العناصر المتألقة التي أعطت انطباعاً لدى المتابعين كافة بأن الدعامة الأولى لأي ناد هي فئاته السنيّة قبل السعي والركض خلف لاعبين يتواجدون بين جدران نادٍ آخر. نواف العابد وأبناء عطيف، ومن قبلهم حسين عبدالغني خير أمثلة عن لاعبين تألقوا في الملاعب في أعمار صغيرة، حتى باتوا مصدر ثقة لأنديتهم والمنتخب السعودي كذلك، وبالنظر إلى النسخة الحالية من الدوري السعودي نجد أن حارس مرمى الاتحاد أمين بخاري هو أصغر لاعب سعودي مدرجٌ اسمه في كشوفات الأندية " ولد في الثاني من شهر مايو للعام 1997 "، إلا أنه لم يشارك في أي مباراة وتواجد في مناسبتين كاحتياطي. ويعد لاعب وسط هجر المتألق أسامة الخلف (19 عاما) أصغر لاعب سعودي شارك في ست مباريات ضمن منافسات "دوري عبداللطيف جميل"، وهو الذي ولد في تاريخ 26 ديسمبر للعام 1996. ويأتي في المرتبة الثانية مدافع الخليج علي الأوجامي (19 عاما وخمسة أشهر) وهو الذي شارك في 11 مباراة من أصل 12 خاضها ناديه ببطولة الدوري. مدافع نجران سعيد آل حمسل حل في المرتبة الثالثة بقائمة أصغر اللاعبين المشاركين في الدوري وهو الذي ولد في 18 ابريل من العام 1996م، وجاء لاعب وسط الشباب المتألق عبدالرحمن خير الله في المرتبة الرابعة إذ ولد في ال26 من شهر فبراير للعام ذاته 1996 م .