تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وانعكاساً لرؤيتها في ترسيخ الترابط والتماسك بين أفراد الوطن، فعّلت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، المجالس الاجتماعية على مدار العام في جميع أنحاء الدولة، لما لها من دور كبير، في توطيد العلاقات بين الشعب والحكومة، وتعزيز اللحمة الوطنية. وأكد سيف المطوع المزروعي عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن المجالس الاجتماعية الشعبية ستستمر طوال أيام السنة وفي جميع أنحاء الدولة، بترتيب وتنسيق وإدارة من الجمعية، مثمّناً الفكرة التي جاءت تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، مضيفاً أن المجالس لن تنحصر في شهر رمضان المبارك فقط، التي تنظمها وزارة الداخلية. جاء ذلك خلال المجلس الذي نظمته الجمعية الإماراتية للتنمية الاجتماعية واستضافه رجل الأعمال محمد حميدان الزعابي، في الجزيرة الحمراء برأس الخيمة مساء أول أمس، وأداره المحامي عمر الزعابي، وحضره جمع من الأقارب والأصدقاء، للحديث عن أهمية المجالس الاجتماعية، ودورها في توطيد العلاقات بين الشعب والحكومة، وما لها من أثر في تماسك النسيج المجتمعي. ورفع المشاركون أسمى آيات التهاني إلى القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، بمناسبة اليوم الوطني للدولة. وقال محمد الزعابي، إن المجالس الشعبية تبلغ رسالة للأجيال القادمة، تبين ما كان عليه أجدادنا من تقارب وحكمة في تسيير أمور الحياة، مشيراً إلى أن اتحاد دولة الإمارات قام من داخل المجالس الشعبية التي كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يحرص على قيامها واستمراريتها، بالتقاء علية القوم والقبائل وشيوخها ليتشاوروا ويخططوا في بناء مستقبل مشرق، نحن نعيشه اليوم بكل فخر.