×
محافظة المنطقة الشرقية

اشتباكات بين الأمن والإخوان في مدينة نصر القاهرية بسبب الدستور

صورة الخبر

تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان) التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بمبلغ قدره 2 مليون ريال، كمساهمة فورية وعاجلة للاجئين السوريين تضامناَ مع الأسر السورية التي تواجه شتاءً قارساً وأطفالهم الذين يكافحون للبقاء دافئين في خيامهم تحت وطأة تساقط الثلوج إثر العاصفة الثلجية اليكسا. ويأتي هذا الدعم امتداداً لالتزام المؤسسة بتقديم المعونات والدعم اللازم لجميع المجتمعات التي تعاني من الكوارث حول العالم، فيما بلغ إجمالي تبرعات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لسورية حوالي 8 ملايين ريال. وتم التبرع عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لدعم اللاجئين السوريين في لبنان، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعم اللاجئين السوريين في لبنان، وعبر مبادرة "نلبي النداء" التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال، حملة جسر إغاثي سعودي مشترك ثاني لدعم اللاجئين السوريين في الأردن وداخل سوريا. وتسعى مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية لتكون من المبادرين في مساندة الأشقاء في سورية، ويأتي دعمها اليوم امتداداً للتبرع الذي قامت به من خلال الحملة الوطنية السعودية لنصره الأشقاء في سورية في عام 2012م، وذلك بالتبرع بمبلغ 5 مليون ريال سعودي للحملة الوطنية السعودية لنصره الاشقاء في سوريا، والتي انطلقت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتأتي حمله التبرعات للشعب السوري بعد تصعيد عمليات العنف ومقتل الآف السوريين منذ بدء الأحداث في2011م، وقد استجاب لحملة التبرعات العديد من المواطنين من جميع أرجاء المملكة، وعلق العديد من المفكرين والأدباء في المملكة على أوضاع الضحايا في سوريا. وفي 2013م، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية ب250 ألف ريال لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) لدعم اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن، كما تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال لأجفند بمبلغ 375,000 ريال لدعم اللاجئين السوريين.