وقعت د. ندى محمد جميل برنجي بمعرض الكتاب الدولي بجدة أول ديوان باللغة الفرنسية بعنوان ” جواهر الجزيرة العربية “حيث كان يحتوي على قصائد وطنية تتحدث عن إنجازات كل من الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله رحمه الله ،اضافة إلى فكرة حصريه لديوانها تمثلت في تأليف كلمات للعرضة السعودية باللغة الفرنسية . وكذلك توقيع ديوان (هموم واحلام). وتقول ندى : الشعر هو الأقدر على التعبير باختزال، عن الأفكار وعن مكنونات النفس. فالشاعر يستطيع أن يعبر في بيت واحد عما يعبر عنه القاص أو الروائي في صفحات. فهو يجمع معاني كثيرة في كلمات قليلة, فلغة الشعر هي لغة الأحاسيس واللغة الأقرب إلى القلب. ولذلك حاولت أن تكون باكورة انتاجي الأدبي ديواني شعر. كما أن الإنسان بطبيعته يميل إلى قراءة الشعر والاستمتاع بموسيقاه الداخلية، وبذلك تصبح الرسالة الموجهة أقرب إلى القلب و العين و الأذن. اخترت اللهجة المصرية لكتابة ديوان “هموم وأحلام ” لأنها اللهجة التي تربط الشعوب العربية من المشرق إلى المغرب. وبما أن الديوان يوجه نقدا اجتماعيا للمجتمعات العربية فقد وجدت بأن العامية هي أفضل وسيلة للوصول إلى أكبر عدد من القراء البسطاء الذين قد لا يفهمون الشعر باللغة العربية الفصحى. في الديوان العربي استلهمت قصائدي من حال الإنسان العربي على جميع الأصعدة، و حاولت التعبير عن هموم رجل الشاعر العادي وبعض السلبيات التي يتمنى كل إنسان أن يضع حدا لها. وحاولت في ديواني الفرنسي “جواهر الجزيرة العربية” أن أوثق لإنجازات كل من الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله رحمه الله، وأن أنشر القصيدة التي تروي سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام (والتي ألقيت في افتتاحية الأيام السعودية في السنغال) وقصائد أخرى تتناول حقوق المرأة المسلمة والحجاب والدعوة إلى الله. كما أردت التعبير عن الوضع الإنساني في بعض الدول التي تمر بمحن كالعراق ولبنان وفلسطين, ويوجه الديوان رسالة لمحاربة الإرهاب والتطرف. هما باكورة انتاجي الأدبي. و يحوي الديوان الفرنسي على ثلاثة أقسام الأول بعنوان “وطني” والثاني بعنوان “قصائد دينية” و الثالث بعنوان “قصائد اتخاذ المواقف”. ويعتبر رسالة مفتوحة موجهة للعالم الفرانكفوني لإظهار الصورة الصحيحة للإسلام وما يعاني منه العالم العربي من مشكلات إنسانية. ويعرض الديوان المصري هموم وأحلام امرأة عربية من خلال النقد الاجتماعي لبعض آفات وسلبيات المجتمعات العربية. كما أنه يحمل آمالا لنصره العالم العربي وأحلاما للقضاء على سلبيات المجتمع. و في القصيدة الفرنسية المعنونه “وا إسلاماه” كتبت ما معناه: إن ديني يحثني على احترام القوانين ولم يطلب مني قط أنتهاك حقوق الآخرين وا إسلاماه! كم أود تغيير الصورة التي شوهها المتطرفون الذين تحولوا بفهمهم الخاطئ للإسلام إلى إرهابيين.