أصدر القاضي مارتن زيدمان أمس الخميس (17 ديسمبر/ كانون الأول 2015) حكماً بسجن عبدالرؤوف الشايب لمدة خمس سنوات، وذلك بعد أن أدانته هيئة المحلفين بمحكمة التاج بمنطقة سنايربروك Snaresbrook في العاصمة البريطانية (لندن) أمس الأول (الأربعاء). وأدانت محكمة في العاصمة البريطانية (لندن) أمس الأول الأربعاء (16 ديسمبر/ كانون الأول 2015) الناشط عبدالرؤوف الشايب (51 عاماً) بعد أن اقتنعت هيئة المحلفين بأنّ المواد التي ضُبطت في حوزته كان من الممكن أن تؤدّي «إلى وفاة العديد من الناس»، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وكانت شرطة العاصمة البريطانية (سكوتلاند يارد) قد داهمت منزل الشايب في (30 أبريل/ نيسان 2015)، ووجدت بطاقة ذاكرة إلكترونية (SD 16GB) مُحمّلة بملفات عسكرية احتوت على «قنابل»، و«صواريخ»، جنباً إلى جنب مع أوراق لامتحانات مخصصة لتدريب أشخاص على القتال.الحكم على عبدالرؤوف الشايب بالسجن خمس سنوات في بريطانيا الوسط - محرر الشئون المحلية أصدر القاضي مارتن زيدمان أمس الخميس (17 ديسمبر/ كانون الأول 2015) حكماً بسجن عبدالرؤوف الشايب لمدة خمس سنوات، وذلك بعد أن أدانته هيئة المحلفين بمحكمة التاج بمنطقة سنايربروك Snaresbrook في العاصمة البريطانية (لندن) أمس الأول (الأربعاء). وأدانت محكمة في العاصمة البريطانية (لندن) أمس الأول الأربعاء (16 ديسمبر/ كانون الأول 2015) الناشط عبدالرؤوف الشايب (51 عاماً) بعد أن اقتنعت هيئة المحلفين بأنّ المواد التي ضُبطت في حوزته كان من الممكن أن تؤدّي «إلى وفاة العديد من الناس»، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وكانت شرطة العاصمة البريطانية (سكوتلاند يارد) قد داهمت منزل الشايب في (30 أبريل/ نيسان 2015)، ووجدت بطاقة ذاكرة إلكترونية (SD 16GB) مُحمّلة بملفات عسكرية احتوت على «قنابل»، و«صواريخ»، جنباً إلى جنب مع أوراق لامتحانات مخصصة لتدريب أشخاص على القتال. كما وجدت الشرطة صور الشايب في زي عسكري، مع عرض «باور بوينت» لتعليمات حول تجميع واستخدام سلاح قنص من نوع «دراغونوف» Dragunov. وكان الشايب قد قال للمحكمة إن بندقية القنص كان يحتاجها لحماية نفسه. وكانت الشرطة قد أوقفته في مطار جاتويك (جنوب لندن) قادماً من بغداد قبل أربعة أشهر، وكانت في حوزته بطاقة ذاكرة 2GB تحتوي على معلومات متطابقة تم استردادها من الملفات المحذوفة. وقال المدعي العام ماكس هيل للمحكمة إن الأمر يتعلق بقنابل وصواريخ وقذائف هاون، وهذه لا تُستخدم إلا في حالة التخطيط لإسقاط نظام وبالقوة، وتكتيكات إرهاب. وكان الشايب قد قال للمحكمة إنه لم يكن يعرف ما كان يوجد على الملفات، وأصرّ على أنه ينظر فقط لعرض موجز عن البندقية، وأن شخصاً كان يُطلعه على كيفية الدفاع عن نفسه ضد السلاح. لكن المدعي العام ماكس هيل ردّ: «لأي سبب من الأسباب، ومهما كانت خلفية ما حدث في ذلك الوقت، فإنّ الشايب كان على علم بمحتوى هذه الملفات العسكرية، ولا يوجد تفسير بريء لوجودها بين ممتلكاته». وأضاف أن المعلومات الموجودة في منزل الشايب من شأنها أن «تقدم المساعدة العملية بما لا يمكن الشك فيه» لأولئك الذين يتطلّعون إلى «إحداث تغيير في النظام» في البحرين. واستغرقت هيئة المحلّفين المكوّنة من ستة رجال وست نساء في محكمة التاج بمنطقة سنايربروك Snaresbrook سبع ساعات تقريباً للوصول إلى قرارهم بإدانة الشايب. وكان الشايب يعمل في مستشفى «جريت أورموند ستريت» للأطفال كمساعد للمرضى، ولم يظهر أي انفعال بعد تلاوة الحكم عليه، لكنه أومأ بالتحية لأصدقاء له في قاعة المحكمة. وقال القاضي مارتن زيدمان موجهاً كلامه للشايب: «كانت المواد على بطاقة الذاكرة الخاصة بك كالديناميت، وإن «إساءة استخدام تلك المواد قد تؤدّي إلى وفاة العديد من الناس، وإن عقوبة السجن أمر لا مفرّ منه».