كشفت الدكتور ابتسام بخش رئيسة وحدة أمراض الباطنة العامة في مدينة الملك فهد الطبية رئيسة اللجنة المنظمة لليوم التوعوي بالجلطة الوريدية، عن وفاة ثلاثة ملايين شخص سنويا بسبب الجلطة الوريدية في العالم، وأن معدل وفياتها يفوق وفيات سرطان الثدي والإيدز وحوادث السيارات مجتمعة في أوروبا. جاء ذلك خلال تدشين اليوم التوعوي للجلطة الوريدية أمس، الذي نظمته مدينة الملك فهد الطبية برعاية المدير التنفيذي للإدارات الطبية الدكتور عبدالعزيز العبيد في بهو المستشفى. وأضافت بخش «جلطة الشريان الرئوي (الصمة الرئوية) هي السبب الرئيسي للوفاة لدى المرضى المنومين والذي يمكن الوقاية منه بنسبة كبيرة بإذن الله إذا اتبع الأطباء الأدلة الإرشادية للوقاية من الخثار الوريدي». من جانبه، بين الدكتور محمد الشيف استشاري الأمراض الباطنية رئيس اللجنة العلمية أن جلطات الأوردة العميقة من الأمراض الصامتة، وتؤدي أحيانا إلى عواقب وخيمة حيث تحدث عندما تتكون جلطة داخل أحد الأوردة، مثل أوردة الساقين، بحيث تؤدي إلى انسدادها بشكل كامل أو جزئي. يذكر أن فريق تخثر الدم هو أول فريق متخصص في هذا المجال بالمملكة وتم تكوينه عام 2010 م في قسم أمراض الباطنة بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض.