×
محافظة مكة المكرمة

بالصور.. الحرب تشتعل بين الجراد الصحراوي وفرق الرش بقلوة

صورة الخبر

كشف الدكتور محمد بن سعيد القحطاني المشرف العام على أندية الحي التعليمية والترفيهية بشركة تطوير، عن توجه لتعيين خريجي وخريجات الجامعات «العاطلين عن العمل» في أندية الحي براتب 6 آلاف ريال، وذلك من خلال التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والمالية في ألف ناد للبنين والبنات. وأبان القحطاني خلال اجتماعه أمس بمديري ومديرات أندية الحي بمنطقة تبوك بحضور مدير عام التربية والتعليم ومدير إدارة نشاط الطلاب بالمنطقة، أن هذا الأمر تتم دراسته حاليا وهو في اللمسات الأخيرة من خلال عقد «كود» للتوظيف دون الاستغناء عن منسوبي التربية والتعليم بحكم الخبرة التي يمتلكونها، مشيرا إلى أنه ستتم الاستفادة من الخريجين والخريجات العاطلين في تلك الأندية بواقع 75 في المائة من فريق العمل بينما يبقى 25 في المائة لمنسوبي التربية والتعليم. وأكد أن مشروع أندية الحي الذي انطلق عام 2012م سيصل عددها العام المقبل إلى ألف ناد، وسينتقل المشروع من شركة تطوير إلى وزارة التربية والتعليم. وأضاف «هذا المشروع بداية فكرته من الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، الذي كان حريصا على إيجاد محاضن تربوية لاستثمار وقت فراغ الشبان والشابات، حيث تم تدعيم تلك الفكرة من قبل القيادة»، لافتا إلى أنه تم إعطاء الثقة الكاملة لمدير ومديرة النادي من خلال وضع الميزانية الخاصة بالنادي في حساباتهم الخاصة، معللا تلك الثقة كونهم يحملون أمانة أكبر من المادة وهي «الناشئة». يذكر أن مشروع أندية الحي كان يستهدف ألف مدرسة في مختلف المناطق والمحافظات، ويستفيد من خدماته الطلاب، الطالبات، أولياء الأمور، المعلمات، المعلمون، فئة رياض الأطفال وذوو الاحتياجات الخاصة، وتبلغ تكلفته ملياري ريال، ووصل عدد مدارس الحي إلى أكثر من 300 نادي حي معتمد على مستوى المملكة حتى الآن، ووصل إجمالي عدد الأفراد المسجلين في أندية مدارس الحي إلى 63 ألفا من الطلاب وغيرهم على مستوى المملكة. ويهدف المشروع لإتاحة الفرصة للطلاب والطالبات لممارسة مختلف الأنشطة والهوايات، توفير خدمات تعليمية إضافية ودورات مسائية تهدف لمساعدتهم وأسرهم في التغلب على الصعوبات التي تعيق تحصيلهم العلمي، إضافة لتقديم خدمات رعاية الموهوبين والمبدعين وتوفير كافة الوسائل التي تمكنهم من الإبداع واحتضان مواهبهم، تفعيل البرامج الموجهة إلى الأسرة لرفع قدرتها على مساندة تعليم أبنائها وبناتها، توفير بيئة تعليمية لهم داخل المنزل تعزز من فرص التعلم والتميز، وتساعد على التعامل الفعال مع المشكلات التربوية.