×
محافظة المنطقة الشرقية

«الطرق المصرية» تتجه إلى استنساخ تجربة دبي المرورية

صورة الخبر

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأربعاء إنه "من غير المقبول" رهن التقدم باتجاه تسوية سياسية في سوريا بمصير الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك قبل يومين من اجتماع بشأن الأزمة السورية يعقد في نيويورك. ونقلتوكالة الصحافة الفرنسية عن بان قوله في مؤتمر صحفيإن اتخاذ قرار بشأن مستقبل الرئيس الأسد يعود مبدئيا للشعب السوري، إلا أنه أضاف "لكني أعتقد أيضا أنه من غير المقبول أن يرتهن حل هذه الأزمة بمصير رجل واحد". وأشار إلى أن "بعض الدول تتحدث عن إمكانية أن يحتفظ (الرئيس الأسد) بدور لبضعة أشهر" بعد بداية المرحلة الانتقالية، وتابع "لكن هذا ينبغي أن يتقرر في مرحلة تالية". ضرورة ملحّة كما شدد بان علىأهمية تطبيق وقف لإطلاق النار على كامل الأراضي السورية في أقرب وقت ممكن. وقال إن ذلك سيساعد العملية السياسية ويتيح للعاملين في المجال الإنساني تقديم المساعدة لملايين السوريين الذين يحتاجونها بشدة. ويريد الغربيون أن يرحل بشار الأسد عن السلطة قبل نهاية عملية الانتقال السياسي في سوريا، في حين تبدو روسيا وإيران حليفتا النظام السوري متحفظتين إزاء ذلك. ويوم أمس الأربعاءقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن هدف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراعفي سورياهو التوصل إلى حل طويل الأجل لا يشمل الرئيس السوري. وفي موسكو قالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا إن خلافات كبيرة ما زالت قائمة بين بلادها (روسيا)والولايات المتحدة بشأن سبل حل الأزمة السورية. وجاءت هذه التصريحات قبل يومين من اجتماع دولي بشأن سوريا سيعقد الجمعة في نيويورك، حيث سيتم التطرق إلى مصير الرئيس السوري، الأمر الذي يعتبر عنصرا مهما في التسوية. ميركل أكدت أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من حل طويل للأزمة في سوريا (رويترز) خريطة طريق وتنص خريطة الطريق على لقاء في بداية يناير/كانون الثاني2016 بين ممثلي النظام والمعارضة، وعلى حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وانتخابات في غضون 18 شهرا. وعلى إثر مباحثات نيويورك الجمعة من المقرر أن يتبنى مجلس الأمن الدولي بعد ظهر اليوم ذاته قرارا يدعم مسار فيينا، بحسب السفيرة الأميركية سامانثا باور. وقالت باور "إن مسار فيينا أنجز تقدما ملموسا في تقريب وجهات النظر (..) ونريد أن يؤيد مجلس الأمن هذا المسار والقرارات المتخذة (في فيينا) ويسرع التحرك". وأضافت أن الأمر يتعلق أيضا "بإقناع أطراف النزاع على الأرض بأن هذا المسار مختلف" عن الجهود السابقة التي لم تثمر. وبحسب باور، فإن مجلس الأمن الدولي الذي غالبا ما كان منقسما بشأن النزاع السوري "سيظهر للمرة الأولى وعلى مستوى عال جدا موحدا بشأن ضرورة الإنجاز الجيد للانتقال السياسي ودحر تنظيم الدولة الإسلامية".