أثار رقم صفر جدلا واسعا، وتبادلا للاتهامات بين السيدات المرشحات للمجالس البلدية اللاتي لم يحالفهن الحظ، وأعضاء اللجان المحلية للانتخابات البلدية في أمانة منطقة المدينة المنورة وصل إلى التراشق بالتهم والمسؤولية حول فشل سيدات المدينة في الوصول إلى عضوية المجالس البلدية. وكان عدد من العاملات في اللجان الانتخابية بالمجالس البلدية في المدينة المنورة، كشفن نتائج بعض المراكز وحصول عدد كبير من المرشحات على صفر (لم يرشحها أحد) في مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار غضب المرشحات مطالبات اللجنة العليا للانتخابات بحفظ سرية النتائج. وعلمت "الوطن" أن بعض مرشحات المدينة استفزهن عضو اللجنة المحلية للانتخابات طيبة الإدريسي لقولها إن غالبية مرشحات المدينة المنورة من السيدات كانت نسبة أصواتهن صفرا، لعدم إدراك المرشحة أن صوتها يحسب لها غير أن جهلهن بهذه النقطة أبقاهن في النتائج السلبية. وأضافت الإدريسي في ردها على المرشحات على مواقع التواصل الاجتماعي: نحن نأمل في اكتساح يكسر حاجز 100 صوت، قائلة: إن عدم وعي المجتمع النسائي والرجالي بأهمية وجود المرأة في مواقع الشأن الاجتماعي لا يعني فشل جهود مرشحات المدينة، بل كل الجهود يثنى عليها وحضور مرشحات المدينة كمنافسات دلالة حضرية ووعي بالدور. من جهة أخرى تذمرت مرشحات المدينة من تصرفات مديرات المراكز في يوم الاقتراع بأمرهن الناخبات غلق هواتفهن قبل الدخول للقاعة والتشديد على عدم التصوير، فيما نشرت عضو اللجنة المحلية طيبة الإدريسي في حساباتها بمواقع التواصل صوراً لها وهي تدلي بصوتها في مركز الاقتراع.