بعد مرور 4 سنوات على القضية التي أشغلت المتدينين في إسرائيل، وألحقت الضرر الكبير في صفوفهم، حكمت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة على الحاخام موتي آلون بستة أشهر خدمة مدنية وبالسجن سنة ونصف السنة مع وقف التنفيذ بسبب الاعتداء الجنسي على طفلين، في حين حكمت المحكمة الإسرائيلية في اللد على إسرائيلي آخر بالسجن الفعلي 14 عاماً على اعتداء جنسي. ووفق ما نشر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن الحاخام آلون لن يدخل السجن على الاعتداء الجنسي بعد أن تقدم طفلان بشكوى قبل 4 سنوات تفيد بأنه اعتدى عليهما جنسياً. واكتفت المحكمة بالحكم عليه 6 أشهر خدمة مدنية، وحكماً بوقف التنفيذ لمدة سنة ونصف السنة، مبررة ذلك بأن عائلة الحاخام لحقت بها أضرار كبيرة منذ الكشف عن هذه القضية. وفي قضية أخرى، حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة اللد على المدير التنفيذي لشركة التكنولوجيا الإسرائيلية «هاي تيك» ( 42 عاماً) بالسجن الفعلي 14 عاماً بسبب اعتداء جنسي على طفلات بسنوات 10 إلى 13 سنة تعرف إليهن عبر الإنترنت، كما حكمت عليه بدفع تعويض قيمة 10 آلاف شيقل (حوالى 3 آلاف دولار) لكل طفلة تقدمت بشكوى ضده والبالغ عددهن 33 طفلة. وأكدت أن هذه القضية التي تم الكشف عنها في أيار (مايو) العام الماضي، تعتبر من أخطر القضايا التي تناولتها المحكمة في ما يتعلق بالاعتداء الجنسي. وأكد محامي المتهم بأنهم سيستأنفون هذا القرار، مؤكدين أن موكلهم لم يعرف ولم يلتق بالطفلات اللواتي رفعن الدعوة.