أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) طالب المؤتمر السادس لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» بضرورة تخصيص ميزانية محددة لأبحاث الخدمات الطبية، والتي من شأنها توفير النفقات في القطاع الصحي، وتحسين الخدمات المقدمة وتوجيه الموارد بالشكل الصحيح وعدم إهدارها بسبب الاستخدام غير الرشيد. جاء ذلك، في اليوم الأول من أعمال «مؤتمر صحة السنوي السادس للبحوث الطبية 2015» والذي تنظمه شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، والذي يركز على مخرجات الخدمات الصحية، ويشارك فيه نخبة من المختصين من الجامعات العالمية الطبية العريقة. ورحب الدكتور مطر راشد الدرمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» في كلمة خلال افتتاح المؤتمر بالمشاركين متمنياً لهم التوفيق والنجاح، وأن يحقق مؤتمرهم نتائج متميزة تعود بالنفع على القطاع الصحي في دولة الإمارات والعالم، مؤكداً أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة تولي القطاع الطبي وكوادره المتخصصة والعاملين في أجهزته المختلفة، كل الاهتمام والدعم اللامحدود، وتحرص على تشجيع المبادرات العلمية الابداعية. وقال: إن اختيار دولة الإمارات لعام 2015 عاماً للابتكار، يعد انطلاقة علمية نوعية للمضي بكل الطاقات والقدرات في شتى فروع وتخصصات العلم والمعرفة نحو آفاق جديدة ومحطات لها تميزها في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد الدرمكي أن احتواء تكاليف الرعاية الصحية لا يعني بحال من الأحوال انتقاص جودتها، بل على العكس نتوجه هنا إلى الابتكار لرفع القيمة المقدمة للمريض من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة ورفع مستوى المخرجات الصحية، الأمر الذي يعني بالضرورة زيادة في جودة الخدمات المقدمة للمرضى. أوراق بحثية: إلى ذلك، أكد الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في شركة «صحة»، أهمية توفير ميزانية خاصة للبحوث في مجال الخدمات الطبية التي تسهم في تخفيض الإنفاق في القطاع الصحي وتحسين الخدمات من خلال التوجيه الأمثل للموارد. وقال الدكتور العبيدلي: إن المؤتمر يسلط الضوء هذا العام على مخرجات الخدمات الصحية والبحث في آليات وصول الخدمات إلى الجمهور، ومدى جودة الخدمات الصحية المقدمة للجمهور.