تقدمت مرشحتان من محافظة القطيف إلى لجنة الطعون في أمانة المنطقة الشرقية للبت في أمرهما، بعد أن تم استبعاد الأولى من الترشيح، والثانية لم تتأهل لدخول المجلس البلدي، وأكدتا أن الخطوة تمر بسلسلة «طويلة من الإجراءات، ولكن ذلك لن يمنعنا من المتابعة». وأوضــــحت المرشــــــــحة المستبعدة نسيمة السادة، أنها حضرت جلسة الدعوى الأولى التي رفعتها ضد لجنة الطعون في المحكمة الإدارية يوم الأحد الماضي. وقالت لـ«الحياة»: «استمع القاضي إلى ادعائي كما استمع إلى رد المُدعى عليه ممثلاً في لجنة الطعون، ولم يستطع الأخير أن يُسبب بشكل نظامي أو يبرز المستندات التي اعتمدت اللجنة عليها في استبعادي، وتم تأجيل القضية إلى اليوم (أمس الأربعاء)، لإتاحة المجال للمدعى عليه ليبرز المستندات المطلوبة، واليوم حضرت جلسة الحكم في الدعوى التي رفعتها ضد لجنة الطعون، معترضة على قرار استبعادي غير المُسبب، والذي حكم به القاضي». أما المرشحة السابقة دانة آل شبر فقالت لـ«الحياة»: «تقدمت باعتراض لدى أمانة المنطقة الشرقية في ما يتعلق بنتائج الفرز، وفي حال الموافقة يتم العمل مباشرة، وعند رفض الطعن أو الاعتراض يُرفع إلى لجنة الفصل في الاعتراضات والطعون، وإذا لم يوافق عليه؛ يُحال إلى المحكمة الإدارية للفصل والحكم في الجلسة نفسها». وحول مسببات اعتراضها، قالت آل شبر: «عدم وجود أرقام تسلسلية على ورقة الاقتراع يحمي من إمكان تغييرها أو استبدالها وعدم وجود رقم ناخب عليها أو بصمة للتأكد، وأيضاً وجود عدد كبير من الأشخاص يفوق عددهم المثبت في الفرز، وأنا على استعداد تام لتقديم شهادة مصدقة بأنهم صوتوا لصالحي، إذاً أين ذهبت أصواتهم؟». وأضافت آل شبر: «المشكلة الحقيقية أننا كمرشحين لا نتمكن من إثبات ذلك بسبب عدم وجود رقم ناخب على ورقة الاقتراع وعدم وجود رقم تسلسلي نثبت من خلاله تغيير أوراق الاقتراع».