×
محافظة المنطقة الشرقية

“هيئة السياحة”.. تلزم مرافق الإيواء السياحي بمتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة

صورة الخبر

رحب رئيسا مجلسي النواب والشورى بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وانضمام البحرين إليه. وأكد رئيس مجلس النواب أحمد بن إبراهيم الملا الدعم النيابي التام لانضمام مملكة البحرين الى التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي يرسخ جهود مملكة البحرين وتعاونها وتضامنها مع دول المنطقة لمحاربة الإرهاب، وتحقيق الأمن والإستقرار للدول والشعوب. مشيرًا الملا أن قرار مملكة البحرين يُعد استمرارًا لنهج وسياسة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، الحكيمة والرشيدة في هذا الشأن، وأن تشكيل هذا التحالف العسكري يعتبر خطوة استراتيجية وانطلاقة جديدة حاسمة في الحرب ضد الإرهاب بكافة صوره وأشكاله. وموضحًا بأن المجالس والبرلمانات الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، تؤكد دعمها المستمر لكافة الجهود والمبادرات الرامية لمكافحة الإرهاب وضمان الأمن والإسقرار، والسعي للبناء والتنمية، والعمل لحماية المنجزات والمكتسبات، وتطوير العمل البرلماني وحمايته من الأخطار والمعوقات والتحديات. من جانبه رحب رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح بإعلان التحالف الإسلامي العسكري من 34 دولة بقيادة المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، مؤكدا أهمية توحيد الجهود وتنسيقها في هذه المرحلة التي تشهد تصاعدا في وتيرة الأعمال الإرهابية العابرة للحدود بما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن مملكة البحرين تشارك العالم موقفه الرافض للإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصورة، وتدعم الجهود الدولية والإقليمية الموجهة للقضاء على الإرهاب ومرتكبيه والمحرضين عليه، لافتا إلى أن انضمام المملكة إلى هذا التحالف يأتي تفعيلا للموقف الثابت الذي عبر عنه عاهل البلاد المفدى عندما أكد بأن مملكة البحرين لن تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب فكرا وممارسة بكل الحزم وعلى كل الأصعدة. وثمن رئيس مجلس الشورى مبادرة المملكة العربية السعودية في تشكيل هذا التحالف الإسلامي، والذي هو بلا شك نابع من إدراك حقيقي لأهمية تشكيل جبهة إسلامية موحدة تحارب مختلف الجماعات الإرهابية التي تستغل الدين الإسلامي الحنيف لتبرير ممارساتها التي لا تمت لتعاليم هذا الدين بأي صلة، وإيجاد نهج أمني متطور وموحد لمواجهة الإرهاب، يتم من خلاله اتخاذ إجراءات وخطوات فعالة تتوافق مع الأبعاد الجديدة التي يتخذها الإرهاب في المنطقة، متمنيا على باقي الدول العربية والإسلامية الإنضمام إلى هذا التحالف. من جانبه قال عضو مجلس النواب ذياب النعيمي أن تشكيل حلف إسلامي عسكري جاء مواكباً لخطورة المرحلة واللحظة التاريخية الفارقة التي تستدعي التكتل لمحاربة كل أشكال العنف والفساد والإرهاب بكافة أشكاله وصوره. وأكّد أن التحالف يأتي لحفظ استقرار الدول العربية والإسلامية وسلامة أراضيها إزاء تحديات الإرهاب بكافة أشكاله مهما كان مصدره أو مذهبه. وأردف إن قيادة المملكة العربية السعودية لهذا الحلف الذي سيكون مقره الرياض سيعطيه دفعة قوية وضمانة للنجاح لما تتمتع به المملكة من سجل دولي حافل وسمعة طيبة في المجتمع الدولي وهي دولة محبة للسلام، مضيفاً أن الإعلان عن تشكيل التحالف وخروجه إلى حيز التنفيذ هو محل فخر واعتزاز لكل عربي ومسلم وخطوة جبارة تحسب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وبيَّن النعيمي بأن تشكيل الحلف في هذا الوقت جاء مواكباً لخطورة المرحلة واللحظة التاريخية الفارقة التي تستدعي التكتل لمحاربة كل أشكال العنف والفساد والإرهاب بكافة أشكاله وصوره وهو تحقيقاً وترجمة للتكامل ورص الصفوف وتوحيد الجهود لكل ما يهدد أمننا ودولنا العربية والإسلامية وحماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة أياً كان مذهبها وتسميتها.