وصف الأوروغوياني لويس سواريز، مهاجم برشلونة الإسباني زميله في المنتخب ومدافع أتلتيكو مدريد الإسباني دييغو غودين بأنه من أفضل 3 لاعبين في قلب الدفاع في العالم، وقال في مقابلة مع صحيفة (الأوبسيربادور): «يمر بحالة جيدة للغاية، أعتقد أنه بين أفضل ثلاثة لاعبي قلب دفاع في العالم، لا مجال للشك، لما قدمه ولا يزال يفعل مع أتلتيكو مدريد كل يوم، وبما يقدمه للمنتخب». وأبرز اللاعب الذي يحتل وصافة قائمة هدافي الليغا برصيد 13 هدفا، بفارق واحد خلف زميله في الفريق نيمار، أنه «يستمتع بكل مباراة» يلعبها بجوار زملائه. وأكد: «اللعب إلى جوار لاعبين بهذا المستوى الكبير ليس سهلا على الإطلاق، وهو امتياز ومدعاة للفخر، أستمتع في كل مباراة بوجود زملائي في الفريق. ليس فقط ليو (ميسي) أو نيمار، وإنما كذلك إنييستا وماسكيرانو وبيكيه وداني ألفيش.. جميعهم لاعبون على أعلى مستوى». وبسؤاله عن علاقته الطيبة بالأرجنتيني ليونيل ميسي، أشار إلى أن الأوروغوانيين والأرجنتينيين يعيشون حياتهم اليومية بصورة متشابهة، ولذا حدث نفس الأمر مع الأرجنتيني داريو سفيتانيتش خلال فترة احترافه في أياكس أمستردام الهولندي وماكسي رودريجز في ليفربول الإنجليزي. وتحدث سواريز كذلك عن عودته إلى صفوف المنتخب الأوروغوياني في مارس المقبل في خامس جولات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا أمام المنتخب البرازيلي، عندما تنتهي عقوبة الإيقاف التي تعرض لها إثر قيامه بعض المدافع الإيطالي جيورجيو كيلليني في مونديال 2014. وأوضح: «لم تنته العقوبة بعد، عندما يحين وقت العودة إلى المنتخب، سأبذل قصارى جهدي دفاعا عن قميص السماوي، كما أفعل دائما». وأكد أنه لا يشعر بالضغط إزاء سقف التوقعات المرتفع من جانب مواطنيه بشأن أدائه مع المنتخب الأوروغوياني بالنظر إلى المستوى الكبير الذي يقدمه مع برشلونة. وأضاف: «على العكس، المسؤولية تقع على عاتق الجميع، وليس لاعبا بعينه»، مبديا سعادته بالنتائج الجيدة التي يحققها منتخب بلاده في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2018 رغم غيابه، حيث يحتل «السماوي» المركز الثاني خلف الإكوادور برصيد تسع نقاط من ثلاثو انتصارات وهزيمة واحدة.