صحيفة المرصد: لم يكن وزير التعليم الجديد الدكتور أحمد العيسى مؤمناً باختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم، حيث قال في تصريحات صحفية سابقة إنه: من الناحية الفلسفية فأنا ضد الاختبارات المعيارية، وقد كتبت في هذا أكثر من مقال، واختبارات قياس بالذات، وأرى أنه مناسب فقط في اختبارات القبول في الجامعات بمعايير التفضيل للجامعات، ولكن يجب ألا يكون هو من يحدد مصير القياس لتقييم مستوى تحصيل الطلبة في مراحل التعليم العام . ووفقا لما ورد بموقع "المواطن" قال: نشر في صحف أجنبية ـ ومنها الجارديان ـ رسالة كتبها نحو120 أستاذاً جامعيًّا أكاديميًّا، موجهة إلى منظمة التعاون الأوروبي التي تعمل اختبارات (البيسا)؛ لتقييم مستوى المدارس في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي الدولي والتنمية، وقد انتقدوا بشدة نظام البيسا، وذكروا أن الاختبارات المعيارية تدمر الأنظمة التعليمية وتجعل الجهات الحكومية المسؤولة عن التعليم، تركز فقط على تلك الاختبارات؛ لهذا فإن الانتقاد للاختبارات المعيارية ليس فقط في المملكة لكنه على مستوى العالم.وفيما يتعلق بإعادة اختبارات الثانوية العامة إلى الوزارة وجعلها مركزية، كما كانت قبل عام 1428هـ، أوضح الدكتور العيسى قائلاً: مشكلتنا الرئيسة أننا أعطينا الاختبارات أهمية أكبر من العملية التعليمية نفسها، وأنا لا أرى أنه من المناسب أن وزارة التعليم تضع الاختبارات أو تضع معايير للاختبارات في الثانوية العامة، بل تترك هذه الصلاحية للمدارس.