قال معهد الجودة والاقتصادية في القطاع الصحي الألماني إن آلام مؤخرة الرقبة تندرج ضمن المتاعب الشائعة وغالباً ما تكون غير ضارة، مشيراً إلى أنها قد ترجع إلى أسباب عدة، مثل ضعف عضلات الرقبة أو الإجهاد الناجم عن الجلوس في العمل مدة طويلة. ومن الأسباب المحتملة الأخرى تآكل مفاصل الفقرات العنقية، أو التغيرات الطارئة على الأقراص بين الفقرات، أو إصابة العنق في حادث سيارة، بالإضافة إلى التوتر العصبي والإجهاد النفسي. وتعتبر المتاعب مزمنة في حال استمرارها لأكثر من ثلاثة شهور. وأشار المعهد إلى أن آلام مؤخرة الرقبة تشكل خطراً إذا كانت مصحوبة بمظاهر شلل أو فقدان غير مبرر للوزن أو رجفة أو حمى أو فقدان السيطرة عند التبول أو التبرز، إذينبغي استشارة الطبيب في هذه الحالات فوراً. ويسري ذلك أيضاً في حال صعوبات التوازن أو الشعور بوخز مستمر أو خدر في اليدين أو الساقين. ويمكن مواجهة آلام مؤخرة الرقبة عبر ممارسة تمارين الإطالة وتقوية العضلات الموصوفة من قبل اختصاصي علاج طبيعي. كما يمكن اللجوء إلى جلسات التدليك والعلاج بالسخونة أو البرودة وكذلك المُسكّنات.