×
محافظة المنطقة الشرقية

ميسي يتصدر قائمة ضيوف مؤتمر دبي الرياضي الدولي العاشر

صورة الخبر

اطلع أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على منتجات 220 أسرة وحرفياً، شاركوا أمس في فعاليات معرض “صنعتي 2015م”، الذي تنُظمه غرفة الشرقية، بالتعاون مع الظهران إكسبو. ويستمر المعرض حتى 19 ديسمبر الجاري. وتجوَّل الأمير سعود في أنحاء المعرض، الذي ضم منتجات من الأعمال اليدوية والأزياء والديكور والحياكة والسدو والمأكولات والحلويات، ونحو 12 مركزاً وجمعية حاضنة. وكرّم أمير الشرقية رعاة المعرض الذي شهد حضوراً من رجال الأعمال والمسؤولين في المنطقة، كما تسلّم درعًا تحمل هوية المعرض، صنعها أحد الحرفيين المشاركين. وقدم رئيس غرفة الشرقية، عبدالرحمن العطيشان، شرحاً عن أهداف المعرض ودوره التسويقي في دعم الأسر المنتجة، ودور مركز المسؤولية الاجتماعية بالغرفة في الإعداد والتنسيق للمعرض. وقال: “المعرض جاء ليكون ضمن خطة الغرفة الهادفة إلى مواصلة جهودها الرامية لجعل الأسر المنتِجة رقماً فاعلاً ضمن اقتصادات المملكة بوجه عام والمنطقة الشرقية بوجه خاص”، لافتاً إلى أن “الغرض من المعرض هو تمكين الأسر المنتجة من مواجهة التحديات، وإتاحة الفرص لها لعرض وبيع منتجاتها، وإيجاد القنوات التسويقية المنظمة التي تضمن لها الدخل المستدام، إضافة إلى تشجيع ثقافة ريادة الأعمال لديها”. افتتح فعاليات معرض «صنعتي 2015م» أمير الشرقية يطّلع على منتجات 220 أسرة وحرفيّاً الدمام محمد خياط، إبراهيم اللويم اطلع أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على منتجات 220 أسرة وحرفياً، شاركوا أمس في فعاليات معرض «صنعتي 2015م»، الذي تنُظمه غرفة الشرقية، بالتعاون مع الظهران إكسبو. ويستمر المعرض حتى 19 ديسمبر الجاري. وتجوَّل الأمير سعود في أنحاء المعرض، الذي ضم منتجات من الأعمال اليدوية والأزياء والديكور والحياكة والسدو والمأكولات والحلويات، ونحو 12 مركزاً وجمعية حاضنة. وكرّم أمير الشرقية رعاة المعرض الذي شهد حضوراً من رجال الأعمال والمسؤولين في المنطقة، كما تسلّم درعًا تحمل هوية المعرض، صنعها أحد الحرفيين المشاركين. وقدم رئيس غرفة الشرقية، عبدالرحمن العطيشان، شرحاً عن أهداف المعرض ودوره التسويقي في دعم الأسر المنتجة، ودور مركز المسؤولية الاجتماعية بالغرفة في الإعداد والتنسيق للمعرض. وثمّن العطيشان، رعاية أمير المنطقة وتشريفه المعرض، ودعمه وحرصه المتواصل على مؤازرة كل المبادرات والجهود التي يتم تقديمها للمساهمة في رفعة هذا الوطن. واعتبر الأسر المنتجة من القطاعات المهمة اجتماعيّا واقتصاديّا. وقال: «المعرض جاء ليكون ضمن خطة الغرفة الهادفة إلى مواصلة جهودها الرامية لجعل الأسر المنتجة رقماً فاعلاً ضمن اقتصادات المملكة بوجه عام والمنطقة الشرقية بوجه خاص»، لافتاً إلى أن «الغرض من المعرض هو تمكين الأسر المنتجة من مواجهة التحديات، وإتاحة الفرص لها لعرض وبيع منتجاتها، وإيجاد القنوات التسويقية المنظمة التي تضمن لها الدخل المستدام، إضافة إلى تشجيع ثقافة ريادة الأعمال لديها»، مبيناً أن «الوصول إلى مستقبل أفضل، يحتّم على الجميع تحديد المسارات والأهداف، وذلك في ضوء رؤية واضحة، مما يتطلب عدم الوقوف عند حد التوقعات، بل تجاوزها إلى مستويات أداء أقوى وأكثر فعالية». ولفت العطيشان إلى أن «مشاريع الأسر المنتجة لديها القدرة على استيعاب قرابة 16% من العاملين في القطاع الخاص، علاوة على دورها المهم في عملية توازن التنمية، وذلك لِما يمكن أن توفره من فرص عمل للمرأة المُعِيلة». وأشار العطيشان إلى أن «قطاع الأسر المنتجة يلعب دوراً مهماً في اقتصادات عديد من الدول، ونظراً لاتساع قاعدته في المملكة، فهناك أكثر من 5076 أسرة منتجة، وعليه فإنه يمكن لذلك القطاع أن يلعب الدور ذاته في التنمية الاقتصادية بالمملكة». واعتبر أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل، الأسرة نواة المجتمع وسر نجاحه ومحور تماسكه. وقال إن «تمكين الأسر السعودية المنتجة، واجب يتحمله الجميع لأنه ضرورة لضمان استقرار المجتمع». وأوضح الوابل أن «الغرفة أولت مشاريع الأسر المنتجة اهتماماً مُضاعفاً، وذلك ضمن خطتها الداعمة للجهود الوطنية في النهوض بقطاع الأسر المنتجة». من جانبها، أكدت مديرة مكتب الضمان الاجتماعي النسوي في الدمام، ليلى مدخلي، استهداف معرض «صنعتي 2015م» ترويج المنتجات اليدوية السعودية بعيداً عن المستوردة. وأفادت أن «جميع المنتجات المعروضة في «صنعتي 2015م» محلية من صنع سيدات وفتيات سعوديات، تم تدريبهن، ودعمهن بمبالغ تتراوح بين 10 آلاف، و30 ألف ريال عبر مكتب الضمان». وأشارت مدخلي، إلى تخصيص نحو 14 ركناً في المعرض للأسر، التي يشرف عليها المكتب في الدمام، لتضاف إلى 186 أسرة، تشرف عليها مكاتب الضمان الـ 12 الأخرى العاملة في مدن ومحافظات الشرقية، والجمعيات الخيرية. وتشتمل المنتجات المعروضة على الملابس المطرزة يدوياً، والعطور، وأدوات التزيين، ونقوش الحنَّاء، والصابون المحلي، إضافةً إلى المأكولات الشعبية، واللوحات التشكيلية المعتمدة على خيوط الصوف.