×
محافظة حائل

معلمو وطلاب سفراء #فطن يزورون شرطة حائل

صورة الخبر

تنتظر قوات التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة المنظمات الإرهابية انضمام عشر دول اسلامية إلى جانب الدول ال 34 المنضمة للتحالف الذي تقوده المملكة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك حتى تنهي اجراءاتها، ومن المقرر أن تحسم هذه الدول الإسلامية موقفها من الانضمام إلى التحالف العسكري الخاص بمحاربة الإرهاب ومنها اندونيسيا. وستشارك كل دولة حسب قدراتها دون إصدار أي مواقف ملزمة من التحالف العسكري. وعد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المواجهة العسكرية على الأرض لازالت مبكرة، ولكن سيتم الاعلان عن آلية المواجهة بعد التنسيق مع دول التحالف، مبينا أنه سيكون هناك تنسيق دولي مع المنظمات الدولية والدول الكبرى لهذا العمل، ونتوقع كل الدعم من المنظمات الدولية. ولفت الأمير محمد بن سلمان أن التحالف الإسلامي سيركز على الدول التي تعاني من الإرهاب كداعش في سورية والعراق والإرهاب في سيناء واليمن وليبيا ومالي ونيجيريا وباكستان وغيرها من الدول التي تتطلب جهودا كبيرة لمحاربة الارهاب. وأكد سموه على أن التحالف موجه لأي تنظيم إرهابي أيا كان انتماؤه، والمحاربة تتم بالتنسيق مع الشرعية في الدول المتضررة، كما أن التحالف الاسلامي العسكري على العاصمة الرياض سيكون مركزا عملياتيا لإدارة هذا التحالف الذي جاء لمحاربة الإرهاب الذي أضر بالعالم الإسلامي، ولتنسيق ودعم جهود محاربة الإرهاب في جميع دول العالم الإسلامي. وتم تشكيل التحالف فى ال 72 ساعة الأخيرة من قبل الإعلان عن تشكيله، وسيتم وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والمحبة للسلام والجهات الدولية فى سبيل خدمة المجهود الدولى لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين. ويعد هذا التحالف الأول من نوعه من حيث عدد الدول المشاركة فيه، حيث يتجاوز عدد دوله نصف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ويأتي من أبرزها تركيا ومصر وباكستان والأردن وجميع الدول الخليجية ما عدا سلطنة عمان. كما تضم دولا أعضاء عانت فعليا من ويلات الإرهاب على مدار عقود مضت ولا تزال ك(مالي، وتشاد، والصومال، وليبيا) وخلافها، فيما يغيب عنه حتى الآن كل من العراق وإيران. كما أن المملكة سبق وأن قادت تحالفا عربيا لنصرة اليمن، واليوم تعلن عن ترؤسها لقيادة تحالف اسلامي عسكري مشترك لاستقرار المنطقة والدول الإسلامية التي عانت كثيرا من الإرهاب وتحتاج إلى جهود كبيرة لمحاربة الارهاب بجميع صيغه وأشكاله ومذاهبه. ونفى ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن يكون الهدف من التحالف الاسلامي العسكري محاربة داعش فقط وقال: التحالف سيكافح جميع المنظمات الإرهابية وليس "داعش" فقط، كما أنه سيطور محاربة الإرهاب فكريا، خاصة وأن الإرهاب منتشر في عدة دول وتتطلب مكافحته جهودا كبيرة. وشدد ولي ولي العهد، على أن التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب لن يركز على تنظيم داعش فقط، ولكنه سيتعامل مع جميع المنظمات الإرهابية التي تعبث بأمن واستقرار العالم الإسلامي أيا كانت تصنيفاتها، مؤكدا بأن التعامل مع التنظيمات الإرهابية ستتم بعد التنسيق مع الشرعية في الدول المعنية. وأضاف بالقول "اليوم الدول الإسلامية تحارب الإرهاب منفردة كل بلد على حدة بينما المنظمات الإرهابية تعمل تحت قيادة واحدة، تنسيق الجهود مهم جدا، ومن خلال غرفة العمليات المشتركة ستتطور أساليب محاربة الإرهاب في جميع أنحاء العالم الإسلامي".