×
محافظة حائل

"مدني حائل" يسيطر على حريق بمخرن للإسفنج داخل منزل بحي المزعير

صورة الخبر

تقع محافظة الخرخير في الجهة الشرقية الجنوبية من منطقة نجران، وترتبط بطريق أسفلتي يصل إلى 850 كم، فيما تبعد عن محافظة شرورة مسافة 500 كم، والطريق إلى هذه المحافظة القابعة في قلب الصحراء يمر عبر الكثبان الرملية المتحركة، التي بقدر ما هي تشكل عائقا أحيانا إلا أنها تضفي لمسة جمالية ومتعة للعابرين لهذا الطريق، الذي تحرسه دوريات حرس الحدود، لضمان الأمن والأمان، ولعدم استغلاله في تمرير المهربات. ويتبع محافظة الخرخير عدد من المراكز أهمها أم الملح، وسرداب، والحرجة، وضحية، والخور، وجميعها مراكز صحراوية تتواجد فيها مجمعات حرس الحدود التي أنشئت على أحدث طراز لحراسة وتأمين الحدود. تسمية المحافظة: يذهب البعض إلى أن الخرخير سميت بهذا الاسم نتيجة لكثرة تواجد الخيران العديدة، وهي الآبار المالحة جدا، إلى جانب الاعتقاد بأن التسمية مأخوذة من صوت خرير الماء الذي كان يصدر من بئر الخرخير القريبة من المحافظة، أما القلة فيرون أن سبب التسمية يعود إلى بعدها داخل رمال الصحراء، حيث كان البدو أو سكانها القدامى يقلقون على الشخص عندما يبتعد داخل الصحراء (خرخر) أي ابتعد عن المكان الآمن، ويسكن المحافظة عدد من القبائل التي يأتي في مقدمتها المناهيل، والمهرة، والعوامر، والعوابثة، والعفار، والرواشد، والمكيراس. وتحتضن المحافظة عددا من المرافق الحكومية من بينها، مستشفى عام، ومركز صحي، ومدارس للبنين والبنات بمختلف المراحل، وبلدية، وخدمات الهاتف الجوال والأرضي، وجمعيات خيرية، إلى جانب مقر المحافظة، الذي يعمل المسؤولون فيه بالتنسيق مع الجهات الخدمية على تنفيذ بعض المشاريع العاجلة لتحقيق أهم متطلبات السكان، والتي تحقق منها الكثير والمتمثلة في السفلتة والإنارة والرصف داخل المحافظة، وتوسعة المستشفى، والتوسع في أعمال الجمعيات الخيرية، وافتتاح بعض المدارس رغم قلة أعداد السكان. وتتركز مطالب أهالي وسكان الخرخير في استكمال المشاريع البلدية، وتخفيف الأعباء المتمثلة في ارتفاع تكلفة البناء نتيجة طول المسافة من المحافظة إلى شرورة وإلى نجران، وهو ما يشكل عائقا يحول دون التوسع العمراني، إضافة إلى افتتاح فروع لبعض الإدارات الحكومية، وأهمها الأحوال المدنية، والجوازات، ودعم المستشفى القائم حاليا بالكوادر الطبية وفي جميع التخصصات. ويسكن حي المكيراس الذي يضم عددا من المنازل المبنية من الألواح والزنك وقطع القماش الأسر الفقيرة، إلا أن العائق الذي يواجه أبناء الحي هو توقف العمل في بعض المباني السكنية لارتفاع التكاليف، وبالتالي أجبروا على البقاء في أكواخهم عاطلين، يعجزون في أحيان كثيرة عن تأمين قوت يومهم، فيلجؤون إلى أهل الخير والجمعيات الخيرية لمساعدتهم، والوقوف بجانبهم خاصة في مثل هذه الأيام التي تشهد بردا قارسا.