×
محافظة مكة المكرمة

بلدية البلد بجدة تضبط معملاً مخالفاً لصناعة العطور

صورة الخبر

لخص عدد من أهالي محافظة شرورة معاناتهم في سوء سفلتة الشوارع الرئيسية والفرعية، وتواضع عمليات الرصف والتشجير، وعدم وجود مركز حضاري، وطالبوا بالتفاتة من البلدية تعالج هذا الوضع الذي يصفونه بالمتردي، ويرون ضرورة إنشاء غرفة تجارية مستقلة أسوة ببقية المحافظات في المملكة لإنعاش الحركة الاقتصادية وخدمة رجال الأعمال بالمحافظة، مع دعم مستشفى شرورة العام بالتخصصات الطبية الدقيقة والكفاءات الطبية المؤهلة. ويقول صالح بامزعب، إن الجهات الخدمية مطالبة بأن ترصد وتتابع المتطلبات الضرورية للأهالي والسكان، الذين لا يطالبون بالمستحيل، وإنما بالحد الأدنى من الخدمات البلدية والزراعية، وتقوية جوانب الاتصالات التي تعتبر من متطلبات الحياة الحديثة، وأضاف بأن المطلب الأهم هو السماح بتصدير واستيراد المنتجات عبر منفذ الوديعة وأن لا يقتصر ذلك على بعض المواد، خاصة أن المستثمرين ما زالوا ينتظرون قرارا يحقق لهم هذا المطلب، ويرى بامزعب ضرورة الالتفات لمطالب المحافظة بإيجاد ملاعب ترفيهية وأندية في الأحياء لقضاء أوقات فراغهم في كل ما هو مفيد ونافع للوطن والمواطن. من جانبه قال رجل الأعمال وعضو الغرفة التجارية مبارك الربع، إن الدولة تولي المحافظة كامل الرعاية والاهتمام، حيث شملتها كثير من المشاريع التنموية، إلا أنها تحتاج إلى تحرك الجهات التنفيذية المسؤولة عن تنفيذ هذه المشاريع، ورصد الاحتياجات المستقبلية، ويرى بأن افتتاح غرفة تجارية مستقلة في المحافظة اصبح مطلبا هاما وضروريا، ويرى في ذلك خدمة رجال الأعمال وتحريك الجوانب الاقتصادية، والوقوف إلى جانب صغار المستثمرين الذي ينعكس بدوره على تحسين الأوضاع المعيشية بصفة عامة. وطالب البلدية بالعمل على رفع متطلبات شرورة لرصد الميزانيات التي تتناسب مع التطور الذي تشهده في جميع المجالات، وقال إن من يزور المحافظة يلمس التوسع العمراني المذهل والحركة الاقتصادية الجيدة، رغم عدم القناعة بما أنجز من مشاريع في مختلف المجالات. من جانبه قال أحمد الصيعري إن معاناة أخرى تكمن في عدم توفر الخدمات الهاتفية الأرضية في بعض أحياء المحافظة، معتبرا ذلك من الأمور التي تدعو للاستغراب، مشيرا إلى أن المحافظة تحتاج أيضا إلى مركز حضاري يحتضن المناسبات الوطنية والاحتفالات الرسمية وفعاليات الأهالي. وتصدى رئيس بلدية محافظة شرورة المهندس مانع المحامض لانتقادات ومطالب المواطنين، وقال: «البلدية تعمل وفق الإمكانات المتاحة لها، ومهما بذلنا من جهد نظل مقصرين لأن الإمكانيات متواضعة، ولا يمكن أن يكون هناك عمل بدون مال أو كفاءات، مطمئنا الأهالي بأن مشاريع كثيرة اعتمدت يأتي في مقدمتها إنارة 15 كيلو من طريق مدخل المحافظة، وهو المشروع الذي يتزامن مع خطة لتحسين واجهات المباني على الشارع الرئيسي والذي شكلت له لجان لمتابعته، إضافة لإعادة تأهيل طريق الملك عبدالعزيز بالكامل بتكلفة تصل إلى 52 مليون ريال وتشمل الرصف والسفلتة والإنارة باستخدام مواصفات عالية، مشيرا إلى منتزه للشباب سيتم الانتهاء منه قريبا يقع بالقرب من فرع جامعة نجران بالمحافظة، ويشتمل على ملاعب ومسطحات خضراء وشاشة تلفزيون كبيرة لإتاحة الفرصة لشباب المحافظة لمشاهدة المباريات الجماهيرية، واستثمارها لبث رسائل توعوية مباشرة ومكثفة، مضيفا لدى البلدية خطة لإعداد فرص استثمارية لأبناء المحافظة من بينها إنشاء محطات وقود وأكاديميات ومستوصفات ومدارس أهلية».