أعادت مدرسة البحر الأحمر العالمية بجدة أمس فتح أبوابها مستقبلة طلابها لاستكمال الصفوف الدراسية، وكانت نسبة الحضور الصباحي كبيرة وبدأ اليوم الدراسي بشكل طبيعي، وحضر موظفو الإدارة والمعلمات، ولم تسجل المدرسة حضورًا لأي من الطلاب الذين انتقلوا إلى مدارس أخرى عن طريق إدارة التعليم، فيما ستواصل إدارة المدرسة تحريك دعواها القضائية ضد وزارة التعليم على خلفية إغلاق المدرسة بسبب عدد من المخالفات. ورصدت «المدينة» حضورًا مكثفًا للطلاب من الصباح الباكر مع أولياء أمورهم، وقال جمال عبدالمعين -والد أحد الطلاب- : «حمدًا لله أن تم إرجاع أطفالنا للمدرسة لاستكمال دروسهم وتعويض ما فاتهم من دروس في أيام إغلاق المدرسة» وأضاف: «نحن الآن بصدد اختبارات نهاية نصف العام وأثر الإيقاف على جدول التدريس ونحن نجتهد في متابعة دروس أطفالنا حتى يعبروا هذا الاختبارات بسلام». وقال سلامة أحمد وخورشيد حسين من أولياء الأمور: «قرار الإغلاق أضرَّ بأطفالنا في مستوى تعليمهم والحمد لله أن تم إلغاء القرار، فالطلبة ليس لهم أي ذنب في أن تعطل دراستهم». ومن جهته قال محامي المدرسة محمد السلمي لـ»المدينة» إن إدارة المدرسة أبلغته أن نسبة الحضور للطلبة طبيعية وأنه توجد طالبة واحدة انتقلت في فترة الإغلاق وسيكون على ولي أمرها إكمال دراستها في المدرسة الجديدة. وأضاف: «سنواصل الدعوى القضائية ضد قرار الإغلاق لإلغائه نهائيًا»، موضحًا أنه لا يوجد في سجلات المدرسة مخالفات تستدعي إغلاق المدرسة نهائيًا. وكان وزير التعليم السابق الدكتور عزام الدخيل قد أصدر قرارًا بالإغلاق النهائي لمدرسة «البحر الأحمر العالمية في جدة»، إثر حادثة وفاة الطفل «عبدالملك» في حافلة أكتوبر الماضي واستمر الإغلاق 5 أيام وتوقف بعد قرار ديوان المظالم بوقف تنفيذه. المزيد من الصور :