وصلتني رسالة من أحد الفنيين من منسوبي وزارة الصحة أضعها بين يدي المسؤولين للتعليق عليها واتخاذ الاجراءات العاجلة الكفيلة برد المظالم لأهلها، علما أني أحتفظ بصور من المستندات الداعمة بحسب صاحب الرسالة: «نـحن مـجموعة من فنيـي وزارة الصحة نشتكي من عدم تحسين أوضاعنا الوظيفية أسوة بزملائنا الفنيين والإداريين، فقد تخرجنا جـميعاً من الكلّيات والتخصصات نفسها، ونـحمل المؤهلات ذاتها، وتم توثيق مؤهلاتنا في وزارتي الصحة والخدمة المدنية، وتصنيفها من هيئة التخصصات الصحية كأخصائيين، ولكن غابت المساواة والعدالة بيننا حيث تم تحسين وضع بعض زملائنا الإداريين والفنيين، وتـم تـهميشنا وتجاهلنا، وكانت حجة الوزارة أن محضراً تم إعداده عام (١٤٣٤ هـ) يقضي بعدم تـحسين خريجي الفصل الثاني وما بعده !! لكني أعلم من الخريجين من تم تـحسين أوضاعهم بعد الـمحضر الـمذكور، وحتى دون الرجوع للوزارة بعد الفصل الثاني (١٤٣٤هـ)، كما تم تـحسين أوضاع موظفي المرتبة السادسة فما فوق، وقامت المديريات بأغلب المناطق بإعطائهم خطابات ترشيح إلى الخدمة المدنية وبعدها تم تحسين وضعهم سريعا» !!. «وفي محاولة منا لتـحسين وضعنا بشكل نظامي في عهد سلمان الحزم والعدل، تم ما يلي، أولاً: مقابلة وكيل الوزارة بتاريخ: 10 ذو القعدة 1436 هجرية، ووعدنا خيراً وبـحل موضوعنا، لكن لم يتم تنفيذ الوعد حتى الآن. ثانياً: تم إصدار قرار رقم (3005074) بتاريخ (23 ذو القعدة 1436 هـ) بدراسة حركة النقل وتصحيح الأوضاع لموظفي الوزارة وتم تصحيح فئة الإداريين فحسب وتـهميشنا وتـجاهلنا أيضا. ثالثـا: قامت اللجنة بحصر موظفي الـمرتبة الخامسة فما دون لتجهيز مسوّغاتـهم وتحسين أوضاعهم بعد الميزانية ولم تتطرق اللجنة لحصر الفنيين نـهائياً ولا قامت بدراسة أوضاعهم. رابعاً: قام أحد الزملاء بـمقابلة وكيل الوزارة (12 صفر 1437 هـ) فأفاده الوكيل بأن تحسين أوضاعنا «سيأخذ وقتاً طويلاً» !! مما أحبطنا جميعا. خامسا: يقوم بعض الزملاء بمراجعة دورية لرئيس اللجنة المعنيّة حتى تاريخه دون تغيير، مع العلم أنه تم عمل دراسة لـحل هذه المشكلة في عهد الوزير السابق «فقيه» ولم يتم العمل بـها». نقلتُ الرسالة كما وصلتني عبر بريدي الإلكتروني (بتصرّف) آملاً توضيح موقف وزارة الصحة منها وما جاء فيها، والتصرف حسب الأنظمة التي تضمن رد الحقوق لأصحابـها من غير مُـماطلة ولا تعطيل. abkrayem@gmail.com