×
محافظة المنطقة الشرقية

«الليلة الكبيرة» يحقق مليون جنيه في أسبوعه الأول

صورة الخبر

الرياض 02 ربيع الأول 1437 هـ الموافق 13 ديسمبر 2015 م واس استقبل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في مقر رئاسة البحوث العلمية والإفتاء بالرياض اليوم معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري . ونوه سماحته في بداية اللقاء بالدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية في خدمة بيوت الله ، والدعوة إلى دينه ، وقال : إن وزارة الشؤون الإسلامية وزارة عريقة تحوي المساجد ، والأوقاف ، والشؤون الإسلامية ، والدعوة والإرشاد فهي وزارة ذات شأن كبير، تتعلق بالعبادات والصلوات الخمس ، والدعوة إلى الله ، والخطباء ، والمؤذنين والإشراف عليهم ، وهذا كله من توفيق الله لهذه الدولة فعملكم عمل جيد ، وعمل واسع يحتاج إلى إخلاص لله قبل كل شيء ثم التعاون فيما بينكم ، وارتباط وثيق بين الموظفين والمسؤولين. ومضى سماحته يقول : إن معالي وزير الشؤون الاسلامية له قدم سابق وأثر طيب ، وكذلك التعاون بين الموظفين ، والتعاون بين فروع الوزارة ، فالوزارة لها فروع منتشرة في المملكة كلها، لابد من القيام به حق القيام لا بد من النظر والتأمل فيها، لابد من الإصلاح ، ولا بد من الارتقاء به على مستوى المسؤولية، فالخطباء بحاجة إلى من يوجههم ، وإلى من ينصحهم ، ويرتقي بهم ويوجههم أعظم التوجيه؛ لأن الخطيب إذا تكلم بشيء وهو يعتقده كان خيرا من أن يتكلم بشيء وهو لا يعتقده ، فلابد أن يوجه فكره ورأيه إلى أن تكون خطبته هادفة نافعة للمجتمع ، ومعالجة قضاياه من غير شذوذ ، ومن غير خروج عن المنهج المستقيم ، ولا بد أن يفهم أئمة المساجد مسؤوليتهم ، وأن المساجد أمانة في أعناقهم يجب أن يحافظوا عليها ويعتنوا بها. والدعاة وتوزيعهم في أنحاء المملكة ، وتزويدهم بالعلم النافع لينشروا الدعوة إلى الله على علم وبصيرة فإن الدعاة إلى الله كثيرون وهم بأمس الحاجة إلى التوجيه والإرشاد والتعليم والتثقيف ليؤدوا هذه الرسالة بأمانة وإخلاص ولتكون دعوة صالحة نافعة مؤثرة ـــ إن شاء الله ـــ . واسترسل سماحته يقول : ولا شك أن هذه الوزارة بثقلها العظيم تحتاج إلى تعاون فيما بينها ، ثم تعاون المواطنين معها أيضا بإمدادها بكل ما يمكن القدرة عليه؛ لأن هذه الوزارة وزارة حساسة مهمة فيها أشرف العبادات وأجلها وهي الصلوات الخمس، فيها الدعاة والدعوة إلى الله ، فيها الشؤون الإسلامية على اختلاف أنواعها في العالم الإسلامي ، فنحن في أمس الحاجة إلى الشؤون الإسلامية وأنشطتها في الداخل والخارج ؛ لنقابل الزحف الهائل من هذه الترهات والخرافات والضلالات التي تواجه بلادنا ، وتواجه أمننا واستقرارنا ، لابد أن نواجهها بدعاة وشؤون إسلامية قوية ليكون أثرها فعالا في بلادنا ، وفي خارج بلادنا من مساجد ومراكز إسلامية لتؤدي دورها الفعال ــ إن شاء الله ــ في إصلاح المجتمعات ، وتوضيح الإسلام لهم ، أرجو لكم التوفيق والسداد في أعمالكم ــ إن شاء الله ــ . // يتبع // 16:24 ت م تغريد