اليوم من لديه مناسبة اجتماعية، وإلى جانبه أثر من التراث العمراني، ربما يستغله ليتوسع في مساحة استقبال المدعوين، و ربما يغطيه بطربال أو يكتب على جداره بالبخاخ الأصلي: «حياكم الله على قل الكلافة»! اليوم، لا تضع المؤسسات الحكومية أي اعتبار للأثر العمراني، بل إنها تعامله، كما تعامل السيارات التي هجرها أصحابها، فتكتب عليه كما تكتب البلدية: «تالف»!